05-25-2014 12:07 مساءً
0 تعليقات
0 إهداءات
2672 زيارات
استخدام المبيدات الحشرية في المنازل دون الأخذ باستشارة المتخصصين يتحمل تبعاته الجهات الرقابية والمعنية التي وضعت هذه المواد الخطرة في أيدي المستهلك البسيط الذي لا يعي خطورة ما يستخدم.
*
فلقد ذاع صيت هذا المبيد الخطر مؤخراً بسبب الدور البارز للإعلام الحديث بتنزيل مقطع صغير يوضح خطورة هذا المبيد.
*
هذا المبيد عبارة عن مبيد حشري ذي أقراص صلبة، تتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية، وينطلق منها غاز يسمى الفوسفين، أو (بي إتش 3)، ويُستخدم وفق شروط مقيدة ومحددة من قِبل وزارة الزراعة للاستخدامات الزراعية.
*
يجب الحذر وعدم السماح بالاتجار غير المشروع في هذا المبيد وانتشاره عن طريق الأفراد وشركات مكافحة الآفات؛ إذ تقوم هذه الشركات باستخدام هذا المبيد بطريقة غير قانونية كمبيد صحة عامة لقتل حشرات وقوارض الأبنية والمنازل، وقد يؤدي إلى حالات وفاة، خاصة لفئة الأطفال بحكم أن مناعة الأطفال ضعيفة. وتكثر حالات الوفاة في الشقق المنزلية؛ إذ يقوم مالك الشقة باستخدامه وإخلاء شقته من عائلته، ثم يتسرب غاز المبيد إلى الشقة المجاورة عن طريق فتحات التكييف؛ فيؤدي إلى حالات التسمم والوفاة.
*
أما مشروبات الطاقة فهي تُعتبر مواد منبهة أكثر منها مشروبات طاقة؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والكافيين. والكارثة أن أغلب الإعلانات الدعائية لهذا المشروب تفتقر للمصداقية، مثل زيادة القدرة الجسدية والجنسية، وغيرها.
*
وتنتشر هذه المشروبات بين فئة الشباب والرياضيين. وقد يحدث خلط بين مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية. فمشروبات الطاقة عبارة عن منشطات دماغية وقلبية، وتسبب الجفاف، بينما المشروبات الرياضية تحتوي على أملاح معدنية وسكريات بسيطة، تمنع الجفاف، وتزود الجسم بالسعرات الحرارية.
*
ومشروبات الطاقة تسبب الإدمان وزيادة نبضات القلب وزيادة إدرار البول والفشل الكلوي والقلق والوفاة.
*
وقد رأينا قرار مجلس الوزراء مؤخراً الذي يصب في المصلحة الصحية للمجتمع، والذي يُُحد من مخاطر هذه المشروبات. وكم كنا نتمنى أن يكون هناك وزير ممثل ومختص بالشؤون البيئية، يناقش باستمرار المشكلات البيئية والحد من مخاطر التلوث البيئي، والعمل على إيجاد حلول مستمرة توعوية ورقابية وتنفيذية، ولمّ شتات جميع الإدارات المتعلقة بالبيئة بوزارة واحد واضحة المهام والمعالم والتنفيذ.
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم