الموظفون ودوام شهر رمضان..!
05-23-2018 03:33 مساءً
0
0
521
في كل عام حينما يهل علينا شهر رمضان المبارك يطل علينا دوام الموظفين، الذي لم يتغير ولم يطرأ عليه شيء؛ فهو بحسب إعلان الخدمة المدنية السنوي يبدأ من الساعة الـ10 ص حتى الـ3 بعد الظهر (حينما يبدأ الدوام من الساعة الـ10 كأنك تقول للموظف اسهر، وبعد الفجر نَمْ بطريقة غير مباشرة!!). وسبق أن أُجريت استفتاءات في الصحف وبعض المواقع الإلكترونية بخصوص تغيير ذلك الوقت، ومع ذلك لم يتغير شيء.. ولا أدري ما السبب؟! على الرغم من موافقة وتأييد كثير من الموظفين للتغيير في الدوام، الذي - بحسب المقترح في تلك الاستفتاءات - يبدأ عند الساعة الـ7 أو الـ7.30 ص، وينتهي عند الساعة الـ12 ظهرًا أو الساعة الـ12.30 ظهرًا. وهذا التوقيت أتذكر بأنه حاز موافقة كثير من الموظفين لأسباب عدة: أنه يقضي على ظاهرة السهر ليلاً، ويجعل كثيرًا من الموظفين ينامون مبكرًا حتى لو ساعات معدودة، ويأتون للعمل في قمة النشاط، بعكس دوام منتصف النهار عند الساعة الـ10 ص إلى قرب العصر، وفي بعض المناطق كالرياض على وقت العصر، الذي يكون عادة بعد نوم متقطع؛ إذ ينام بعد الفجر 3 ساعات، ثم يصحو مرة أخرى؛ وذلك يسبب كسلاً وخمولاً للموظف، ينعكس بطبيعة الحال على إنتاجية الموظف؛ ولذلك لا نعجب حينما نرى كثيرًا من الموظفين عصبيي المزاج لقلة النوم، وليس للصوم؛ لذلك يقال (من زان نومه زان يومه..!)، وأيضًا كثير منهم يأخذ إجازة في هذا الشهر المبارك على الرغم من قلة ساعات دوام يوم الصوم في شهر رمضان المبارك!
وختامًا.. نتمنى من الجهات ذات العلاقة كوزارة الخدمة المدنية، وأي جهة أخرى لها علاقة بكيفية ذلك النظام، تغيير توقيت دوام شهر رمضان؛ لما فيه من فوائد جمة، منها أنه يقضي على السهر، وأيضًا بعد الظهر يكون هناك وقت طويل، بإمكان الموظف أن ينام فيه، أو يشغل نفسه بأي شيء مفيد، كقراءة القرآن، أو كتاب مفيد، أو حتى التسوق لشراء احتياجات البيت.. وسوف نقضي على الكسل والتسيب لبعض الموظفين في دوام شهر رمضان المبارك؛ إذ بعض المراجعين لا يعول على إنجاز بعض الموظفين خلال هذا الشهر المبارك؛ وذلك عادة لسوء توقيت وقت الدوام، وربما ضعف الرقابة في مثل هذه الأيام. وطبعًا كلامي ذلك لا ينفي وجود موظفين مخلصين، وفي كامل نشاطهم وحيويتهم في هذا الشهر، لكن نحن نتكلم عن عادة بعض الموظفين، الذين هم - مع الأسف – كُثر. ومن لا يستطيع أخذ إجازة منهم تجده كسولاً في أداء عمله، على عكس الأيام العادية في غير هذا الشهر. وبطبيعة الحال السبب معروف، هو توقيت الدوام في هذا الشهر، الذي - من وجهة نظري – أثر – وما زال يؤثر - كثيرًا على أداء وإنتاجية الموظف نتيجة التوقيت الخاطئ، الذي - في اعتقادي، وربما يوافقني الكثير - يجب أن يتم تغييره إلى التوقيت المناسب، وهو من الساعة الـ7 حتى الساعة الـ12 ظهرًا، الذي كانت تسير عليه بعض المدارس في بعض المحافظات والقرى على عكس المدن تقديرًا من بعض إدارات التعليم آنذاك لبُعدهم، وتوقيت خروجهم، الذي يجعلهم يتأخرون كثيرًا في العودة لمنازلهم. وعلى غرار ذلك نتمنى أن يتم تغيير دوام الموظفين إلى ذلك التوقيت الصباحي (من الـ7 حتى الـ12 ظهرًا) في هذا الشهر المبارك، أو خلال السنوات القادمة إن شاء الله. وكل عام وأنتم بخير، ومبارك عليكم الشهر.
وختامًا.. نتمنى من الجهات ذات العلاقة كوزارة الخدمة المدنية، وأي جهة أخرى لها علاقة بكيفية ذلك النظام، تغيير توقيت دوام شهر رمضان؛ لما فيه من فوائد جمة، منها أنه يقضي على السهر، وأيضًا بعد الظهر يكون هناك وقت طويل، بإمكان الموظف أن ينام فيه، أو يشغل نفسه بأي شيء مفيد، كقراءة القرآن، أو كتاب مفيد، أو حتى التسوق لشراء احتياجات البيت.. وسوف نقضي على الكسل والتسيب لبعض الموظفين في دوام شهر رمضان المبارك؛ إذ بعض المراجعين لا يعول على إنجاز بعض الموظفين خلال هذا الشهر المبارك؛ وذلك عادة لسوء توقيت وقت الدوام، وربما ضعف الرقابة في مثل هذه الأيام. وطبعًا كلامي ذلك لا ينفي وجود موظفين مخلصين، وفي كامل نشاطهم وحيويتهم في هذا الشهر، لكن نحن نتكلم عن عادة بعض الموظفين، الذين هم - مع الأسف – كُثر. ومن لا يستطيع أخذ إجازة منهم تجده كسولاً في أداء عمله، على عكس الأيام العادية في غير هذا الشهر. وبطبيعة الحال السبب معروف، هو توقيت الدوام في هذا الشهر، الذي - من وجهة نظري – أثر – وما زال يؤثر - كثيرًا على أداء وإنتاجية الموظف نتيجة التوقيت الخاطئ، الذي - في اعتقادي، وربما يوافقني الكثير - يجب أن يتم تغييره إلى التوقيت المناسب، وهو من الساعة الـ7 حتى الساعة الـ12 ظهرًا، الذي كانت تسير عليه بعض المدارس في بعض المحافظات والقرى على عكس المدن تقديرًا من بعض إدارات التعليم آنذاك لبُعدهم، وتوقيت خروجهم، الذي يجعلهم يتأخرون كثيرًا في العودة لمنازلهم. وعلى غرار ذلك نتمنى أن يتم تغيير دوام الموظفين إلى ذلك التوقيت الصباحي (من الـ7 حتى الـ12 ظهرًا) في هذا الشهر المبارك، أو خلال السنوات القادمة إن شاء الله. وكل عام وأنتم بخير، ومبارك عليكم الشهر.