البساطة = إنسان مبدع متعايش
05-25-2018 05:52 مساءً
0
0
547
كلما كانت طريقة الحياة بسيطة خالية من التعقيد، والمظاهر المبالغ فيها، كلما قادت الإنسان إلى الوصول لهدفه من أقصر الطرق، لأنه سيكون وقتها في قمة تركيزه، ولن ينشغل بما يبعده عن هدفه الأساسي؛ فالبساطة لاتعني السذاجة، أوالتقشف، بل هي طريقة تفكير سهلة مريحة.. تثمر عن إنسان سهل متعايش "المؤمن هين لين سهل"، وفي الوقت ذاته إنسان مبدع، لأن الإبداع في القدرة على التبسيط.. وليس في التعقيد.
كانت حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، نموذجًا للحياة البسيطة، كان لينًا سمحًا، عطوفًا،كانت حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، نموذجًا للحياة البسيطة، كان لينًا سمحًا، عطوفًا، رفيقًا بأهل بيته وبكل من كان حوله.. حفيداه الحسن والحسين كانا يلعبان على ظهره في الصلاة، فلايضجر أو ينزعج من فعلتهما، بل كان لايقوم من سجوده إلا بعد أن يفرغا من اللعب.
عندما سأله عمرو بن العاص: "من أحب الناس إليك"؟، أجاب "عائشة"، ثم من؟ قال: "أبوها".. لم يتكلف وهو النبي أن يقول "أنا أحب زوجتي"..عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: "ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يأثم، فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه".
كان أنس بن مالك، يقول: "ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أتم، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتتن أمه".
عن أبي قتادة الأنصاري، قال: "رأيت النبي يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص – وهي ابنة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم على عاتقه فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها".
البساطة هي سر علاقات الود والحب بين الناس.. هي الجسر الذي يؤلف بينهم "المؤمن ألف مألوف ولاخير فيمن لا يألف ولايؤلف".البساطة هي سر علاقات الود والحب بين الناس.. هي الجسر الذي يؤلف بينهم "المؤمن ألف مألوف ولاخير فيمن لا يألف ولايؤلف".. البساطة هي التي تجعل الزوج لايتوانى عن مساعدة زوجته في المنزل، النبي يقول: "خيركم.. خيركم لأهله.. وأنا خيركم لأهلي".. الإمام الشافعي يقول: "أحب أخواني إلى قلبي من أكون معه كما أكون وحدي وأثقل أخواني على قلبي من يتكلف لي وأتكلف له".
البساطة تجعل الناس يحبون الدين ويقبلون على العبادة بحب واستمتاع.. بعكس الغلو والتشدد الذي يظهر العبادات أمام عوام الناس على أنها عبء ثقيل على النفس، لما يرونه من تكلف والاهتمام بالمظهر على حساب الجوهر، "إن الله لاينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"، وهذه عبقرية الإسلام الذي جعل الصلاة في أي مكان "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا"، ولم يجعل بين العبد وربه واسطة في العبادة "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان".
كيف تدرب نفسك على تبسيط الحياة؟.. رتب منزلك، ورقك، كتبك ليكون كل شيء حولك سهلاً مبسطًا..امتلك المال ولا تجعل المال يملكك.. اهتم أن تشتغل وتنجح 80 % من وقتك.. وفكر في جمع وعد المال 20 % من وقتك..ابتسم دائمًا.. عبر عن عواطفك وعن نفسك بتلقائية: "كن نفسك ولا تلبس ماسك غيرك"..لاتبالغ في حزنك ولا في فرحك.. فكر دائمًا في تبسيط أفكارك للناس .. انزل لمستوى تفكير الإنسان البسيط.. اختر دائمًا حلولاً أقرب للسهولة والعملية لكل موضوع معقد في حياتك.
كانت حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، نموذجًا للحياة البسيطة، كان لينًا سمحًا، عطوفًا،كانت حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، نموذجًا للحياة البسيطة، كان لينًا سمحًا، عطوفًا، رفيقًا بأهل بيته وبكل من كان حوله.. حفيداه الحسن والحسين كانا يلعبان على ظهره في الصلاة، فلايضجر أو ينزعج من فعلتهما، بل كان لايقوم من سجوده إلا بعد أن يفرغا من اللعب.
عندما سأله عمرو بن العاص: "من أحب الناس إليك"؟، أجاب "عائشة"، ثم من؟ قال: "أبوها".. لم يتكلف وهو النبي أن يقول "أنا أحب زوجتي"..عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: "ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يأثم، فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه".
كان أنس بن مالك، يقول: "ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أتم، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتتن أمه".
عن أبي قتادة الأنصاري، قال: "رأيت النبي يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص – وهي ابنة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم على عاتقه فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها".
البساطة هي سر علاقات الود والحب بين الناس.. هي الجسر الذي يؤلف بينهم "المؤمن ألف مألوف ولاخير فيمن لا يألف ولايؤلف".البساطة هي سر علاقات الود والحب بين الناس.. هي الجسر الذي يؤلف بينهم "المؤمن ألف مألوف ولاخير فيمن لا يألف ولايؤلف".. البساطة هي التي تجعل الزوج لايتوانى عن مساعدة زوجته في المنزل، النبي يقول: "خيركم.. خيركم لأهله.. وأنا خيركم لأهلي".. الإمام الشافعي يقول: "أحب أخواني إلى قلبي من أكون معه كما أكون وحدي وأثقل أخواني على قلبي من يتكلف لي وأتكلف له".
البساطة تجعل الناس يحبون الدين ويقبلون على العبادة بحب واستمتاع.. بعكس الغلو والتشدد الذي يظهر العبادات أمام عوام الناس على أنها عبء ثقيل على النفس، لما يرونه من تكلف والاهتمام بالمظهر على حساب الجوهر، "إن الله لاينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"، وهذه عبقرية الإسلام الذي جعل الصلاة في أي مكان "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا"، ولم يجعل بين العبد وربه واسطة في العبادة "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان".
كيف تدرب نفسك على تبسيط الحياة؟.. رتب منزلك، ورقك، كتبك ليكون كل شيء حولك سهلاً مبسطًا..امتلك المال ولا تجعل المال يملكك.. اهتم أن تشتغل وتنجح 80 % من وقتك.. وفكر في جمع وعد المال 20 % من وقتك..ابتسم دائمًا.. عبر عن عواطفك وعن نفسك بتلقائية: "كن نفسك ولا تلبس ماسك غيرك"..لاتبالغ في حزنك ولا في فرحك.. فكر دائمًا في تبسيط أفكارك للناس .. انزل لمستوى تفكير الإنسان البسيط.. اختر دائمًا حلولاً أقرب للسهولة والعملية لكل موضوع معقد في حياتك.