5 طرق لبناء العضلات بسرعة
أنواع رياضات بناء عضلات الجسم
رياضة كمال الأجسام
إنَّ رياضة كمال الأجسام (بالإنجليزيّة: Bodybuilding) هي الرّياضة الرئيسيّة لتضخيم عضلات الجسم، فهي تعتمد على التّمارين العضليّة والغذاء الغنيّ بالبروتين بشكلٍ أساسيّ. تمارين رياضة كمال الأجسام تعتمد على رفع الأوزان الثّقيلة (كالحديد والأوزان اليدويّة) بشكل مُتكرّر من أجل إجهاد العضلة، فتبدأ العضلة بالانهدام بسبب المجهود الكبير المُعرَّض لها، وتأتي فائدة الغذاء الذي يحتوي على نسَبة بروتين عالية بإعادة بناء الألياف العضليّة المهدومة من جديد بشكل أكبر وأقوى ممّا كانت عليه. تُقام مُسابقاتٌ لرياضة كمال الأجسام بحيث تكون المُنافسة فيها عبارة عن مُقارنة بين أجسام المُنافسين من حيث ضخامة العضلات وتفصيلها.
رياضة اللّياقة البدنيّة
إنَّ رياضة اللياقة البدنيّة (بالإنجليزيّة: Fitness modeling) هي رياضة شبيهة برياضة كمال الأجسام، يتمّ فيها تضخيم العضلات وإنّما بشكل أقلّ من رياضة كمال الأجسام، حيثُ يُركِّز مُمارسو هذه الرّياضة على تفصيل العضلة وتشكيلها بدلاً من تضخيمها، وتختلف تمارين هذه الرّياضة عن تمارين رياضة كمال الاجسام بأنّها لا تعتمد على حمل الأوزان الثّقيلة بشكلٍ رئيس، وإنّما تمارين تُفيد من لياقة الجسم.
رياضة القوّة
إنَّ رياضة القوّة (بالإنجليزيّة: Powerlifting) هي رياضة تعتمد بشكلٍ أساسيّ على حمل الأوزان الثّقيلة، ولا يتمّ التّركيز فيها على شكل العضلة وتفصيلها، وإنّما فقط قُدرتها على حمل الأوزان الثّقيلة (والذي يتناسب طرديّاً مع حجم العضلة). تكون المُنافسة فيها عن مقدار الوزن المحمول بتكرار واحد من التّمارين الثّلاثة: تمرين القُرفصاء (بالإنجليزيّة: Squats)، وتمرين الرّفعة المُميتة (بالإنجليزيّة: Deadlift)، وتمرين ضغط الصّدر (بالإنجليزيّة: Bench press)، وتعتمد هذه الرّياضة على جميع التّمارين التي تُساعد في زيادة الوزن المرفوع
آليّة تضخيم العضلات
تُقسَّم عضلات الجسم إلى 5 فئات عند الرّغبة بتضخيمها، وهي: عضلات الذّراعين (وتُقسَم إلى العضلة ثنائيّة الرّؤوس (بالإنجليزيّة: Biceps)، والعضلة ثلاثيّة الرّؤوس (بالإنجليزيّة: Triceps)، وعضلة السّاعد)، وعضلات الأكتاف، وعضلات الظّهر، وعضلات السّاق. تختلف التّمارين المُستخدَمة لِكُل فئة من فئات العضلات، فتمارين عضلات الظّهر على سبيل المثال تختلف عن تمارين عضلات السّاق، وهكذا.
تعمل التّمارين على إجهاد العضلة بشكل كبير وبالتّالي هدم الألياف العضليّة لتلك العضلة، ويُستخدَم البروتين (إمّا عن طريق الغذاء أو مُنتجات البروتين الصناعيّة) من أجل إعادة بناء هذه الألياف، حيثُ إنَّ الجسم يستغلّ الأحماض الأمينيّة الموجودة في البروتين لإعادة ترميم العضلات (والتي تتكوَّن أليافها أيضاً من الأحماض الأمينيّة)، فيُعاد بناء العضلات بحيث تكون أكبر وأقوى من قبل؛ وذلك لتتكيَّف العضلة مع المجهود المُتكرّر الحاصل عليها
أفضل خمس طُرُق لبناء العضلات بسُرعة
التّركيز في العضلة أثناء التّمرين إنَّ من أهمّ العوامِل التي تؤثِّر في جودة التّمرين ونتائجه هو التّركيز في العضلة التي يتمّ تمرينها دون غيرها، حيثُ يجب على الشّخص الشّعور بشدّ العضلة أثناء إجراء التّمرين. من الأخطاء الشّائعة بين مُمارسي رياضة كمال الأجسام هو رفع الوزن بغضّ النّظر عن العضلات المُستخدَمة أثناء التّمرين، فعلى سبيل المثال، في تمارين عضلات السّاق يعتمد الشّخص على عضلة ظهره السُفليّ أكثر من عضلات السّاق، وليس هذا هو المطلوب، وإنّما يجب عليه أن يُركِّز في عضلات السّاق بأن تكون هي التي تُشَدّ أثناء التّمرين، وذلك لضمان النّتائج لعضلات السّاق، وتفادي الإصابات الخطيرة كالإنزلاق الغضروفي في عضلات الظّهر السُفليّ.
زيادة الوزن أو التّكرار أثناء التّمرين عند المقدرة إنَّ الثبوت في التّمارين على الأوزان المحمولة وعدد تكراره سيؤدّي إلى ثبوت حجم العضلات بعد فترة؛ حيثُ إنَّ العضلة سوف تعتاد على المجهود المبذول. يوجد ثلاثة حلول لهذه المُشكلة، وهي:
زيادة مقدار الأوزان المرفوعة أثناء التّمرين مع تثبيت عدد التّكرارات له. زيادة عدد التّكرارات مع تثبيت مِقدار الأوزان المرفوعة. زيادة مقدار الأوزان المرفوعة وعدد التّكرارات أيضاً؛ ويُعدّ هذا أفضل حلّ لهذه المُشكلة. يجدُر التّحذير بعدم اللّجوء لهذه الحلول إلّا في حال التأكُّد من القُدرة على ذلك تفادياً للإصابات البليغة، كالانزلاقات الغضروفيّة، وتمزُّق العضلات، وخلع المفاصل