العلاقة بين التعليم و التكنولوجيا على طاولة النقاش في مؤتمر وايز
ربما لن تستطيع التكنولوجيا إلغاء دور المعلم لكنها ستغير كلياً شكل عملية التعليم في المستقبل. كيتي سايلز المهتمة بمسألة ربط التعليم مع اللعب تقول: “نفكر بأن نبدأ بانتداب أشخاص لا يمتهنون التعليم في الأساس ويرغبون في المشاركة في التعليم كالأبوين أو الجدين مثالاً.”
بينما تقوم بعض البلدان بزيادة الاهتمام بالعلوم و التكنولوجيا والهندسة و الرياضيات فإن الدراسات الحديثة تظهر أن للفروع الأخرى أهمية بالغة أيضاً في عملية التعليم، يقول بازي ساهلبيرغ بهذا الخصوص: “بدأنا نعرف أن الفنون والمسرح هي مواد مكملة للمواد العلمية. من الخطأ الاعتقاد أنه لتحسين التعليم يجب علينا الاهتمام بالعلوم و الرياضات و التكنولوجيا فقط.”
التباين في نسبة الذكور والإناث في مجال الدراسات العلمية مسألة تستوجب التوقف عندها. ماغي أديرين بوكوك القادمة من بريطانيا تقول: “للأسف لعدة سنوات كان هناك فجوة بين عدد الذكور والإناث في المجالات العلمية. الحال أفضل الآن، ولكن يجب التدقيق في النسب.” في بريطانيا الإناث أكثر عدداً من الذكور في مجال الطب. لكن في مجال الفيزياء والرياضيات و الهندسة نسبة النساء أقل بشكل ملحوظ.