كيف تنوي “جوجل” الإعتماد على الواقع الإفتراضي لمُعالجة أكثر مُشكلات خرائطها شيوعاً؟!
يُعد تطبيق الخرائط من جوجل “Google Maps” واحدا من أنجح تطبيقات الشركة، إذ يُقدم خدمة من بين أكثر الخدمات شيوعا وإستخداما حول العالم على الإطلاق بعدد مُستخدمين نشطين شهريا يتجاوز المليار مُستخدم. وبالرغم من النجاح الباهر للتطبيق، إلا أنه تبقى هناك عقبات شائعة – وإن كانت بسيطة – تواجه مُستخدميه بصفة يومية.
تأتي مشكلة التعرف على الإتجاه الذي يواجهه المُستخدم أثناء الإمساك بهاتفه وعلاقة ذلك بالأماكن على الخريطة من حوله كواحدة من أبرز تلك المُشكلات التي تؤرق مُستخدمي “خرائط جوجل” على الرغم من بساطتها. يرتبك التطبيق أحيانا كثيرة في تحديد أي إتجاه يتوجب عليك الحركة به لكي تصل الى وجهتك التي رُبما تبعد عنك عدة خطوات فقط، حتى مع الإستعانة بالبوصلة الإلكترونية الموجودة في الغالبية العُظمى للهواتف الذكية اليوم.
سيستخدم فريق عمل “خرائط جوجل” تقنيات الذكاء الإصطناعي والواقع الإفتراضي في معالجة تلك المُشكلة وغيرها، بالإضافة الى جعل تجربة الإستخدام أكثر سهولة وأكثر إفادة للمُستخدمين. يُنتظر أن يحمل تحديث قادم في المُستقبل تلك الإضافات الى التطبيق، والذي تم إستعراضه خلال مؤتمر Google I/O الذي إختُتمت فعالياته هذا الأسبوع.
لن يحتاج المُستخدم لأكثر من أن يوجه كاميرا هاتفه المحمول الى الطريق من أمامه، وستقوم واجهة إستخدام التطبيق بتوجيهه الى الإتجاه الذي يحتاج الى النظر/السير اليه من خلال أسهم توجيه الى اليمين أو اليسار. ستُستخدم التقنية نفسها في إرشاد المُستخدم الى الأماكن الهامة من حوله كأن يُشير الى المطاعم المميزة من حوله في صورة إرشادات تظهر على صورة ما تراه كاميرا الهاتف أمامها.
أطلقت “جوجل” على التقنية الجديدة مُسمى Virtual Positioning System أو VPS إختصارا، ووصفتها بأنها الجيل القادم من تقنية تحديد المواقع، ويتوقع المُهندسون العاملون على المشروع أن تحل قريبا محل الخرائط التقليدية التي إعتدناها لعقود طويلة. وسيسمح النظام الجديد مُستقبلا بالإستعانة بعلامات إضافية يلتقطها الهاتف من مُحيط العالم من حوله – من خلال الكاميرا الرقمية – مثل اللافتات في الشوارع، وواجهات المحلات وغيرها من العلامات البصرية في تقديم إرشادات دقيقة للمُستخدم للوصول الى وجهته، بالإضافة الى الخريطة التقليدية التي تُقدم معلومات مبنية على الطُرُق فقط.
لا يوجد تاريخ مُحدد حتى الآن لطرح التحديثات الجديدة، ولكن بالنظر الى الأفكار والنماذج الأولية التي تم إستعراضها خلال المؤتمر، فإنه من الوارد جدا أن المُستقبل القريب لن يحمل فقط إطلاق تلك التقنية فحسب، ولكنه قد يحمل إضافات أُخرى تجعل الحصول على إرشادات الطُرُق أكثر سهولة ويُسر.
تأتي مشكلة التعرف على الإتجاه الذي يواجهه المُستخدم أثناء الإمساك بهاتفه وعلاقة ذلك بالأماكن على الخريطة من حوله كواحدة من أبرز تلك المُشكلات التي تؤرق مُستخدمي “خرائط جوجل” على الرغم من بساطتها. يرتبك التطبيق أحيانا كثيرة في تحديد أي إتجاه يتوجب عليك الحركة به لكي تصل الى وجهتك التي رُبما تبعد عنك عدة خطوات فقط، حتى مع الإستعانة بالبوصلة الإلكترونية الموجودة في الغالبية العُظمى للهواتف الذكية اليوم.
سيستخدم فريق عمل “خرائط جوجل” تقنيات الذكاء الإصطناعي والواقع الإفتراضي في معالجة تلك المُشكلة وغيرها، بالإضافة الى جعل تجربة الإستخدام أكثر سهولة وأكثر إفادة للمُستخدمين. يُنتظر أن يحمل تحديث قادم في المُستقبل تلك الإضافات الى التطبيق، والذي تم إستعراضه خلال مؤتمر Google I/O الذي إختُتمت فعالياته هذا الأسبوع.
لن يحتاج المُستخدم لأكثر من أن يوجه كاميرا هاتفه المحمول الى الطريق من أمامه، وستقوم واجهة إستخدام التطبيق بتوجيهه الى الإتجاه الذي يحتاج الى النظر/السير اليه من خلال أسهم توجيه الى اليمين أو اليسار. ستُستخدم التقنية نفسها في إرشاد المُستخدم الى الأماكن الهامة من حوله كأن يُشير الى المطاعم المميزة من حوله في صورة إرشادات تظهر على صورة ما تراه كاميرا الهاتف أمامها.
أطلقت “جوجل” على التقنية الجديدة مُسمى Virtual Positioning System أو VPS إختصارا، ووصفتها بأنها الجيل القادم من تقنية تحديد المواقع، ويتوقع المُهندسون العاملون على المشروع أن تحل قريبا محل الخرائط التقليدية التي إعتدناها لعقود طويلة. وسيسمح النظام الجديد مُستقبلا بالإستعانة بعلامات إضافية يلتقطها الهاتف من مُحيط العالم من حوله – من خلال الكاميرا الرقمية – مثل اللافتات في الشوارع، وواجهات المحلات وغيرها من العلامات البصرية في تقديم إرشادات دقيقة للمُستخدم للوصول الى وجهته، بالإضافة الى الخريطة التقليدية التي تُقدم معلومات مبنية على الطُرُق فقط.
لا يوجد تاريخ مُحدد حتى الآن لطرح التحديثات الجديدة، ولكن بالنظر الى الأفكار والنماذج الأولية التي تم إستعراضها خلال المؤتمر، فإنه من الوارد جدا أن المُستقبل القريب لن يحمل فقط إطلاق تلك التقنية فحسب، ولكنه قد يحمل إضافات أُخرى تجعل الحصول على إرشادات الطُرُق أكثر سهولة ويُسر.