علمنا ونشيدنا في موسكو
سوف يشاهد العالم علم المملكة الأخضر مرفرفاً عالياً بكلمة التوحيد، كما أنه سيستمع إلى النشيد الوطني يردده على أسماع العالم أفراد منتخبنا الوطني، وذلك في تظاهرة رياضية عالمية تُقام في موسكو، وتجمع منتخب المملكة مع منتخب روسيا في افتتاح المنافسات على كأس العالم.
* *
الرياضة سفير غير عادي، يرفع اسم المملكة، ويؤكّد حضورها في الساحات العالمية، يعرِّف العالم بها من خلال نشاط رياضي، ويضعها كما الدول الكبرى في الصفوف الأولى، نسبة لتنوّع نشاطاتها ورياداتها، فنحن اليوم في منشط رياضي، كما كنا في الأمس ودائماً في مجموعة العشرين مع الدول الكبرى في شأن اقتصادي، وهكذا نحن في جميع المحافل الدولية، اسم كبير لا يغيب عن الأذهان.
* *
إذاً لا عجب أن يحضر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المباراة الفاصلة التي أهلتنا للمشاركة في التنافس مع دول أخرى على كأس العالم في التصفيات الأخيرة في موسكو، حيث يتم تنظيم المنافسة محصوراً بمن وصل إلى هذه الأدوار، كما لا عجب أن يستقبل الأمير الشاب المنتخب مرتين الأولى بعد التأهل، والثانية وأفراد المنتخب في طريقهم إلى موسكو، حيث يمثّلون بلادهم -إن شاء الله- خير تمثيل.
* *
لا ننسى الدعم المالي الكبير الذي قدّمه ولي العهد للرياضة في فترة زمنية قصيرة، عالج به أوضاع الأندية، وهيأ به المنتخب ليكون لاعبوه في أوضاع مستقرة بتسديد حقوقهم، وحسم موضوع تجديد عقودهم، والرفع من معنوياتهم بمثل هذه القرارات ذات الصلة بعلاقاتها في مستقبل الرياضة الذي بدأ هذا النشاط يأخذ اهتماماً أكبر، تحقيقاً لما تتطلبه رؤية المملكة 2030.
* *
وهذا الحراك الرياضي، على ما مرّ به من نشاط وتطور غير معتاد، بما في ذلك محاسبة قاسية لكل من أخل بعمله، ومكافأة كل من أجاد وعمل بإخلاص، فقد ساعد ذلك على تحسين الأداء الإداري بالأندية والاتحادات الرياضية، وحتى في هيئة الرياضة، وظهر واضحاً الانضباط، وتحمّل المسؤوليات بمهنيات عالية، ما يجعلنا الآن أكثر ثقةً، بأننا موعودون بما هو أفضل.
* *
وهذا الذي يجري رياضياً، لا يمكن النظر إليه بمعزل عن مجمل النشاط الذي تمر به المملكة في مختلف المجالات غير الرياضية، كما لا يمكن إغفال اسم من حرّك المياه الراكدة في الرياضة، وأنقذها من الموت البطيء، مدعوماً من سمو ولي العهد، وهو المستشار معالي تركي آل الشيخ الذي أُسندت إليه مسؤولية القطاع الرياضي، فإذا به يفاجئ الجميع في فترة زمنية قصيرة بعمل لا مثيل له من قبل.
* *
كرة القدم هي -بلا شك- ساحرة الجماهير، وتستحق كل هذا الدعم، ولكن هناك أنواع أخرى من الرياضات وهي كثيرة ومتعدِّدة، ولها متذوّقوها، وهناك من يستمتع بمزاولتها، أو يجد متعة في مشاهدتها، وقد كان من ضمن التجديد في هيئة الرياضة، التشكيلات التي صدرت مؤخراً بإنشاء عدد من الاتحادات الرياضية لعدد من الألعاب المختلفة، كانت صدرت الموافقة عليها منذ فترة زمنية قصيرة، وربما أن بعضها لم يسمع بعض الجمهور حتى باسمها، أي أن دعم الرياضة ليس محصوراً بكرة القدم ذات الشعبية الطاغية، ولكن للرياضات الأخرى حصة غير عادية من الاهتمام، شكراً للملك وولي العهد -حفظهما الله- ذخراً للوطن والمواطن.
* *
الرياضة سفير غير عادي، يرفع اسم المملكة، ويؤكّد حضورها في الساحات العالمية، يعرِّف العالم بها من خلال نشاط رياضي، ويضعها كما الدول الكبرى في الصفوف الأولى، نسبة لتنوّع نشاطاتها ورياداتها، فنحن اليوم في منشط رياضي، كما كنا في الأمس ودائماً في مجموعة العشرين مع الدول الكبرى في شأن اقتصادي، وهكذا نحن في جميع المحافل الدولية، اسم كبير لا يغيب عن الأذهان.
* *
إذاً لا عجب أن يحضر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المباراة الفاصلة التي أهلتنا للمشاركة في التنافس مع دول أخرى على كأس العالم في التصفيات الأخيرة في موسكو، حيث يتم تنظيم المنافسة محصوراً بمن وصل إلى هذه الأدوار، كما لا عجب أن يستقبل الأمير الشاب المنتخب مرتين الأولى بعد التأهل، والثانية وأفراد المنتخب في طريقهم إلى موسكو، حيث يمثّلون بلادهم -إن شاء الله- خير تمثيل.
* *
لا ننسى الدعم المالي الكبير الذي قدّمه ولي العهد للرياضة في فترة زمنية قصيرة، عالج به أوضاع الأندية، وهيأ به المنتخب ليكون لاعبوه في أوضاع مستقرة بتسديد حقوقهم، وحسم موضوع تجديد عقودهم، والرفع من معنوياتهم بمثل هذه القرارات ذات الصلة بعلاقاتها في مستقبل الرياضة الذي بدأ هذا النشاط يأخذ اهتماماً أكبر، تحقيقاً لما تتطلبه رؤية المملكة 2030.
* *
وهذا الحراك الرياضي، على ما مرّ به من نشاط وتطور غير معتاد، بما في ذلك محاسبة قاسية لكل من أخل بعمله، ومكافأة كل من أجاد وعمل بإخلاص، فقد ساعد ذلك على تحسين الأداء الإداري بالأندية والاتحادات الرياضية، وحتى في هيئة الرياضة، وظهر واضحاً الانضباط، وتحمّل المسؤوليات بمهنيات عالية، ما يجعلنا الآن أكثر ثقةً، بأننا موعودون بما هو أفضل.
* *
وهذا الذي يجري رياضياً، لا يمكن النظر إليه بمعزل عن مجمل النشاط الذي تمر به المملكة في مختلف المجالات غير الرياضية، كما لا يمكن إغفال اسم من حرّك المياه الراكدة في الرياضة، وأنقذها من الموت البطيء، مدعوماً من سمو ولي العهد، وهو المستشار معالي تركي آل الشيخ الذي أُسندت إليه مسؤولية القطاع الرياضي، فإذا به يفاجئ الجميع في فترة زمنية قصيرة بعمل لا مثيل له من قبل.
* *
كرة القدم هي -بلا شك- ساحرة الجماهير، وتستحق كل هذا الدعم، ولكن هناك أنواع أخرى من الرياضات وهي كثيرة ومتعدِّدة، ولها متذوّقوها، وهناك من يستمتع بمزاولتها، أو يجد متعة في مشاهدتها، وقد كان من ضمن التجديد في هيئة الرياضة، التشكيلات التي صدرت مؤخراً بإنشاء عدد من الاتحادات الرياضية لعدد من الألعاب المختلفة، كانت صدرت الموافقة عليها منذ فترة زمنية قصيرة، وربما أن بعضها لم يسمع بعض الجمهور حتى باسمها، أي أن دعم الرياضة ليس محصوراً بكرة القدم ذات الشعبية الطاغية، ولكن للرياضات الأخرى حصة غير عادية من الاهتمام، شكراً للملك وولي العهد -حفظهما الله- ذخراً للوطن والمواطن.