إيهاب جلال.. إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت
05-24-2018 07:06 مساءً
0
0
547
"أتحمل المسؤولية كاملة وأثق في تقديم اللاعبين لمباراة طيبة تليق باسم نادي الزمالك" إيهاب جلال قبل خسارة القلعة البيضاء للقمة أمام الأهلي.
بعد 24 ساعة، تنتهي القمة على استاد القاهرة بخسارة الزمالك بفارق 3 أهداف لأول مرة منذ عام 2006!
ليس فقط إيهاب جلال كان متفائلا بتجربته مع الزمالك بمجرد إعلانه مدربا للفريق في يناير الماضي، يقول إسماعيل يوسف بعد التعاقد الرسمي: "لاعبو الزمالك أظهروا روحا معنوية عالية عندما علموا بالأمر".
وكأنه المخلص المنتظر الذي يملك عصا موسى، قادر على قلب الأمور رأسا على عقب!
يقول أحمد حسام ميدو: "هناك شرط في عقد جلال مع الزمالك يتضمن مكافأة قدرها 5 مليون جنيه إذا فاز بالدوري هذا الموسم".
هل ظن جلال أنه قادر على قيادة الزمالك للقب الدوري فعلا وأن مشكلة الفريق كانت في المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش؟
أنا لها
إيهاب جلال وضع نفسه أمام العاصفة وحيدا، تربص الكثيرون به منذ دخل ميت عقبة، كيف لهذا الرجل الذي لم يسبق له ارتداء القميص الأبيض أن يدرب الزمالك؟
وهو في طريقه إلى ملعب التدريب رفع عينيه تجاه بوابة الخروج فوجد معتمد جمال وفاروق جعفر يرحلان اعتراضا!
شعار صاحب الـ50 عاما كان "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت" مدافعا عن نفسه ومتعهدا ببذل أقصى ما جعبته من أجل الزمالك.
قبل التحدي والمجازفة بصدر مكشوف، قرار غير مدروس؟ أم كان عليه التعقل أكثر فيما يخص الوعد بتحسين النتائج على المدى القريب؟
تجربة جلال مع الزمالك مثيرة للجدل، فبعدما انتصر الفريق في 7 مباريات متتالية بالدوري سقط مدويا في الأربع التالية وكأنه فقد شيئا ما او استفاق على حقيقة أنه لم يواجه اختبارا قويا يعكس قدراته.
واحد فقط من هذه الانتصارات السبعة كان على فريق في النصف العلوي من ترتيب الدوري، سموحة!
وحتى وإن كان الفوز على فرق متأخرة في الترتيب، هذا لا يبرر السقوط أمام تاسع إثيوبيا وتوديع الكونفيدرالية مبكرا!
النتائج خادعة أحيانا.
كرة القدم في عصرها الرأسمالي ترفع جميع عناصرها إلى السماء السابعة أو تخسف بهم الأرض بسبب المال.
بعد 24 ساعة، تنتهي القمة على استاد القاهرة بخسارة الزمالك بفارق 3 أهداف لأول مرة منذ عام 2006!
ليس فقط إيهاب جلال كان متفائلا بتجربته مع الزمالك بمجرد إعلانه مدربا للفريق في يناير الماضي، يقول إسماعيل يوسف بعد التعاقد الرسمي: "لاعبو الزمالك أظهروا روحا معنوية عالية عندما علموا بالأمر".
وكأنه المخلص المنتظر الذي يملك عصا موسى، قادر على قلب الأمور رأسا على عقب!
يقول أحمد حسام ميدو: "هناك شرط في عقد جلال مع الزمالك يتضمن مكافأة قدرها 5 مليون جنيه إذا فاز بالدوري هذا الموسم".
هل ظن جلال أنه قادر على قيادة الزمالك للقب الدوري فعلا وأن مشكلة الفريق كانت في المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش؟
أنا لها
إيهاب جلال وضع نفسه أمام العاصفة وحيدا، تربص الكثيرون به منذ دخل ميت عقبة، كيف لهذا الرجل الذي لم يسبق له ارتداء القميص الأبيض أن يدرب الزمالك؟
وهو في طريقه إلى ملعب التدريب رفع عينيه تجاه بوابة الخروج فوجد معتمد جمال وفاروق جعفر يرحلان اعتراضا!
شعار صاحب الـ50 عاما كان "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت" مدافعا عن نفسه ومتعهدا ببذل أقصى ما جعبته من أجل الزمالك.
قبل التحدي والمجازفة بصدر مكشوف، قرار غير مدروس؟ أم كان عليه التعقل أكثر فيما يخص الوعد بتحسين النتائج على المدى القريب؟
تجربة جلال مع الزمالك مثيرة للجدل، فبعدما انتصر الفريق في 7 مباريات متتالية بالدوري سقط مدويا في الأربع التالية وكأنه فقد شيئا ما او استفاق على حقيقة أنه لم يواجه اختبارا قويا يعكس قدراته.
واحد فقط من هذه الانتصارات السبعة كان على فريق في النصف العلوي من ترتيب الدوري، سموحة!
وحتى وإن كان الفوز على فرق متأخرة في الترتيب، هذا لا يبرر السقوط أمام تاسع إثيوبيا وتوديع الكونفيدرالية مبكرا!
النتائج خادعة أحيانا.
كرة القدم في عصرها الرأسمالي ترفع جميع عناصرها إلى السماء السابعة أو تخسف بهم الأرض بسبب المال.