في كتابه (الحيوان السياسي) للمُؤلِّف «جيريمي باكسمان»
05-26-2018 06:52 صباحاً
0
0
529
في كتابه (الحيوان السياسي) للمُؤلِّف «جيريمي باكسمان» يُؤكِّد المُؤلِّف أن الكذب والسياسة توأم لا ينفصل، فحيثما يكن هناك شخصية سياسية، يكن هناك كذب. وعبر صفحات هذا الكتاب، يتفحَّص المُؤلِّف بعناية السمات التي تجعل السياسي مختلفاً عن بقية الناس. ومن خلال ما يطرحه يظهر أن ثمّة نوعاً من الاختلاف النوعي يدفع الرجال والنساء الذين يحملونه إلى اتخاذ السياسة مهنة لهم
***
ومن جهةٍ أخرى، أصبح الناخبون يعتبرون الكذب مواكباً للعمل السياسي، ويتوقعون أن يكذب عليهم الساسة في ظروفٍ معينة، بل وأحياناً يتطلب الأمر ذلك. بل وهناك اعتقاد في الأوساط السياسية بأن أنجح الساسة أكذبهم؟!. ولعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو أكثر السياسيين وأقربهم تمتعاً بمواصفات السياسي الذي يكذب كما يتنفس
***
وسبق وأن شبَّهت كذب الرئيس ترمب بكذب الراعي الصغير في قصة (الراعي والذئب)، التي تشرح للأطفال عاقبة الكذب. فقد كان الراعي يكذب مدعياً أن الذئب يهاجمه، فيأتي أهل القرية لنجدته حتى انزعجوا منه، فتركوه في المرة التي أتى فيها الذئاب بالفعل ليأكلوه والغنم. لكن ترمب يجد -حتى الآن- في حزبه الجمهوري مَن يُدافع عن كذبه ويُعطي له المبررات
***
وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الناخب الأمريكي خلال فترة الانتخابات بوعود كثيرة تعدَّت وفق أحد التقارير أكثر من 250 وعداً انتخابياً، لم يُحقِّق منها ما يُذكر -حتى اليوم- إلا في وعده بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المُحتلة. وهكذا فحتى لو صدق السياسي في وعوده فإنه يختار بعض المناطق العربية الساخنة.. لأنه يرى أنَّها «شرَّابة الخُرج» أو «الحيطة المائلة» لكل نقيصة سياسية لديهم
#نافذة
أنجح أهل السياسة ، هو ذلك الذي يكون أكثر صدقاً عندما يكذب؟!.
***
ومن جهةٍ أخرى، أصبح الناخبون يعتبرون الكذب مواكباً للعمل السياسي، ويتوقعون أن يكذب عليهم الساسة في ظروفٍ معينة، بل وأحياناً يتطلب الأمر ذلك. بل وهناك اعتقاد في الأوساط السياسية بأن أنجح الساسة أكذبهم؟!. ولعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو أكثر السياسيين وأقربهم تمتعاً بمواصفات السياسي الذي يكذب كما يتنفس
***
وسبق وأن شبَّهت كذب الرئيس ترمب بكذب الراعي الصغير في قصة (الراعي والذئب)، التي تشرح للأطفال عاقبة الكذب. فقد كان الراعي يكذب مدعياً أن الذئب يهاجمه، فيأتي أهل القرية لنجدته حتى انزعجوا منه، فتركوه في المرة التي أتى فيها الذئاب بالفعل ليأكلوه والغنم. لكن ترمب يجد -حتى الآن- في حزبه الجمهوري مَن يُدافع عن كذبه ويُعطي له المبررات
***
وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الناخب الأمريكي خلال فترة الانتخابات بوعود كثيرة تعدَّت وفق أحد التقارير أكثر من 250 وعداً انتخابياً، لم يُحقِّق منها ما يُذكر -حتى اليوم- إلا في وعده بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المُحتلة. وهكذا فحتى لو صدق السياسي في وعوده فإنه يختار بعض المناطق العربية الساخنة.. لأنه يرى أنَّها «شرَّابة الخُرج» أو «الحيطة المائلة» لكل نقيصة سياسية لديهم
#نافذة
أنجح أهل السياسة ، هو ذلك الذي يكون أكثر صدقاً عندما يكذب؟!.