كيف توج الأهلي بالدوري على حساب الزمالك
لقب جديد يدخل في خزينة الأهلي.. الأمر ليس استثنائيا أو جاء بمحض الصدفة، لكن التتويج بالدوري المصري موسم 2015-2016 بعد خسارته في العام الماضي له أسباب عديدة.
وحصد الأهلي لقبه رقم 38 في الدوري المصري، وفي المقابل فشل الزمالك في الحفاظ على لقبه وأيضا لذلك أسباب عديدة.
للإجابة على سؤال.. لماذا فاز الأهلي بالدوري، أو لماذا خسر الزمالك اللقب.. عد بالذاكرة لما قبل انطلاق الموسم الجاري.
لنلعب لعبة، نضع عوامل النجاح لأي فريق.. ونقارنها بين الزمالك والأهلي وأنت بنفسك ستحدد الأسباب:
- الصفقات
قبل بداية أي موسم.. يبحث كل فريق على تدعيم صفوفه والمراكز التي تبين وجود عجز بها في العام السابق.
كان الأهلي قد أبرم تعاقدات ضعيفة في الموسم الماضي، مقابل خيرة شباب الدوري المصري الذين انضموا للزمالك وحصدوا الثنائية.
فتداركت إدارته الأمر، وبدأت بالاستعانة بعناصر لها خبرة ووعي ورؤية في الأسماء المطلوب التعاقد معها.
فجاء ماليك إيفونا، جون أنطوي، أحمد حجازي، رامي ربيعة والرباعي تحديدا ساهم في تتويج فريقه.
وفي المقابل اكتفى الزمالك بمحمود كهربا الوحيد الذي تستطيع أن تقول إنه مؤثر مع فريقه كونه هداف الأبيض حتى الآن. فيما تأخر وصول محمد إبراهيم.. أحمد حمودي لم يبرز بقوة، عادل جمعة مؤخرا.. إيمانويل مايوكا حضر في يناير.
الآن دورك.. من خلال العرض السابق، من يتفوق في بند الصفقات؟
- الاستقرار الفني
كان الزمالك هو البطل في الموسم الماضي ومطلع الجاري، يقوده مدربه المخضرم جوزفالدو فيريرا الذي أنهى الدوري العام الماضي وفاز على الأهلي في نهائي الكأس محققا العديد من الأرقام القياسية.
الزمالك أكثر استقرارا من الأهلي الذي نظريا تفوق في رأيي في بند الصفقات فباتت قائمته أفضل من نظيره.
فالأهلي استعان بجوزيه بيسيرو الذي سيتعرف على الفريق والدوري المصري لأول مرة، بينما فيريرا أكثر خبرة وعلم خباياه.
تفوق بالفعل الزمالك في بداية الموسم.. وفجأة رحيل فيريرا بسبب خلافات مع مرتضى منصور.
هنا تساوت كفة الفريقين في هذا البند.. أصبح الزمالك مطالبا باستقدام مدرب جديد يتعرف على اللاعبين من جديد دون فترة إعداد كالتي حظى بها فيريرا أثناء توقف المسابقة عقب مذبحة الدفاع الجوي.
استبدل الزمالك ستة مدربين، والأهلي ثلاثة.. هنا ستسأل، "طيب ما الأهلي محصلش عنده استقرار فني يا نجم؟"
وحصد الأهلي لقبه رقم 38 في الدوري المصري، وفي المقابل فشل الزمالك في الحفاظ على لقبه وأيضا لذلك أسباب عديدة.
للإجابة على سؤال.. لماذا فاز الأهلي بالدوري، أو لماذا خسر الزمالك اللقب.. عد بالذاكرة لما قبل انطلاق الموسم الجاري.
لنلعب لعبة، نضع عوامل النجاح لأي فريق.. ونقارنها بين الزمالك والأهلي وأنت بنفسك ستحدد الأسباب:
- الصفقات
قبل بداية أي موسم.. يبحث كل فريق على تدعيم صفوفه والمراكز التي تبين وجود عجز بها في العام السابق.
كان الأهلي قد أبرم تعاقدات ضعيفة في الموسم الماضي، مقابل خيرة شباب الدوري المصري الذين انضموا للزمالك وحصدوا الثنائية.
فتداركت إدارته الأمر، وبدأت بالاستعانة بعناصر لها خبرة ووعي ورؤية في الأسماء المطلوب التعاقد معها.
فجاء ماليك إيفونا، جون أنطوي، أحمد حجازي، رامي ربيعة والرباعي تحديدا ساهم في تتويج فريقه.
وفي المقابل اكتفى الزمالك بمحمود كهربا الوحيد الذي تستطيع أن تقول إنه مؤثر مع فريقه كونه هداف الأبيض حتى الآن. فيما تأخر وصول محمد إبراهيم.. أحمد حمودي لم يبرز بقوة، عادل جمعة مؤخرا.. إيمانويل مايوكا حضر في يناير.
الآن دورك.. من خلال العرض السابق، من يتفوق في بند الصفقات؟
- الاستقرار الفني
كان الزمالك هو البطل في الموسم الماضي ومطلع الجاري، يقوده مدربه المخضرم جوزفالدو فيريرا الذي أنهى الدوري العام الماضي وفاز على الأهلي في نهائي الكأس محققا العديد من الأرقام القياسية.
الزمالك أكثر استقرارا من الأهلي الذي نظريا تفوق في رأيي في بند الصفقات فباتت قائمته أفضل من نظيره.
فالأهلي استعان بجوزيه بيسيرو الذي سيتعرف على الفريق والدوري المصري لأول مرة، بينما فيريرا أكثر خبرة وعلم خباياه.
تفوق بالفعل الزمالك في بداية الموسم.. وفجأة رحيل فيريرا بسبب خلافات مع مرتضى منصور.
هنا تساوت كفة الفريقين في هذا البند.. أصبح الزمالك مطالبا باستقدام مدرب جديد يتعرف على اللاعبين من جديد دون فترة إعداد كالتي حظى بها فيريرا أثناء توقف المسابقة عقب مذبحة الدفاع الجوي.
استبدل الزمالك ستة مدربين، والأهلي ثلاثة.. هنا ستسأل، "طيب ما الأهلي محصلش عنده استقرار فني يا نجم؟"