المدربون السعوديون و «شقـة العــاطـلـيـن»
بواسطة :
فياض الشمري
05-28-2018 11:41 صباحاً
1
0
427
نذهب كثيرا إلى أن حديث مدرب أحد عن حسن نية وربما نسي أن مباراة فريقه الأخيرة أمام الأهلي، ولكن هذا لا يعفيه من المساءلة، وأخذ الحيطة في باقي المباريات، صحيح أن الأهلي مرشح لهزيمة أحد بنسبة تصل إلى 80 %، ولكن هناك أدبيات لا يمكن أن يتجاوزها أي مدرب حتى لو سلم بهزيمة فريقه بسبب الفوارق بينه وبين المنافسين.
وبعيدا عن تصريح الكنزاري المثير للجدل فلابد أن الجميع يتذكر ما يقال قبل أعوام عن «شقة العاصمة» هكذا سميت وكان الكثير من المدربين العرب العاطلين يجتمعون بها ويخططون لمصالح مشتركة، ويرمون بأنفسهم على الأندية، كتكريس لعملية «التدوير» التي لم تحصد منها الكثير من الأندية إلا الخيبات، بينما المدرب السعودي يجلس على كرسي الانتظار من دون أن تعيره أندية بلاده أي اهتمام، والسبب «تكتل» المدربين غير السعوديين ضده، حتى وصل الأمر إلى أنه مجرد إلغاء عقودهم في المساء نجدهم يوقعون عقود تدريب بعض الفرق قبل أن يجف حبر قرار الإقالة؟.. هذا لا يخدم المنافسة ولا المسابقات السعودية ولا المدرب الوطني الذي وجد المدربين غير السعوديين يقتسمون الكعكة وهو لا حول ولا قوة له.