المدربون السعوديون و «شقـة العــاطـلـيـن»
05-28-2018 11:41 صباحاً
0
0
491
يبدو أننا سنصبح أمام الكثير من الهمز والغمز لفترة طويلة والسبب تصريح مدرب أحد التونسي ماهر الكنزاري، الذي أثار الكثير من التساؤلات حول أمنيته بفوز الأهلي بالدوري السعودي وهو الذي سيلاقي فريقه في ختام المسابقة، وهذا يعيدنا إلى الوراء وما يقال عن المدربين العرب و «تكتلهم» في المسابقات السعودية و «شيل» بعضهم لبعض، من خلال تبادل المنافع وربما النتائج، مثل ما حدث في قضية نادي المجزل وتهبيطه بسبب ثبوت التلاعب بالنتائج وإيقاف بعض الإداريين مدى الحياة وإبعاد أكثر من مدرب عربي عن ملاعب المملكة، وهذه الأمثلة والمؤشرات تؤكد على أن هناك أمورا تحدث خلف الكواليس، بعضها ملاحظ، والبعض الآخر من خلف الكواليس، طبعا لا نطعن في نزاهة الكنزاري، ولكننا نستغرب أن يعبر عن أمنيته فضائيا عن فوز أحد الفريقين المتنافسين على لقب الدوري، وكأنه مشجع وليس مدربا يبحث عن بقاء فريقه في الأضواء، ماذا لو كانت آخر مباراة للهلال والأهلي أمام الفتح وأحد هي من يحدد البطل إذا ما تعادلا في «الكلاسيكو» وأصبح الفارق بين المتصدر والوصيف نقطتين، وتساهل الفتح أو أحد أو على الأقل لم يؤدِ بالصورة المأمولة وخسر؟.. هذا سيكون مثار جدل حتى ومادة دسمة للبرامج ووسائل التواصل إلى ما بعد نهاية الموسم.
نذهب كثيرا إلى أن حديث مدرب أحد عن حسن نية وربما نسي أن مباراة فريقه الأخيرة أمام الأهلي، ولكن هذا لا يعفيه من المساءلة، وأخذ الحيطة في باقي المباريات، صحيح أن الأهلي مرشح لهزيمة أحد بنسبة تصل إلى 80 %، ولكن هناك أدبيات لا يمكن أن يتجاوزها أي مدرب حتى لو سلم بهزيمة فريقه بسبب الفوارق بينه وبين المنافسين.
وبعيدا عن تصريح الكنزاري المثير للجدل فلابد أن الجميع يتذكر ما يقال قبل أعوام عن «شقة العاصمة» هكذا سميت وكان الكثير من المدربين العرب العاطلين يجتمعون بها ويخططون لمصالح مشتركة، ويرمون بأنفسهم على الأندية، كتكريس لعملية «التدوير» التي لم تحصد منها الكثير من الأندية إلا الخيبات، بينما المدرب السعودي يجلس على كرسي الانتظار من دون أن تعيره أندية بلاده أي اهتمام، والسبب «تكتل» المدربين غير السعوديين ضده، حتى وصل الأمر إلى أنه مجرد إلغاء عقودهم في المساء نجدهم يوقعون عقود تدريب بعض الفرق قبل أن يجف حبر قرار الإقالة؟.. هذا لا يخدم المنافسة ولا المسابقات السعودية ولا المدرب الوطني الذي وجد المدربين غير السعوديين يقتسمون الكعكة وهو لا حول ولا قوة له.
نذهب كثيرا إلى أن حديث مدرب أحد عن حسن نية وربما نسي أن مباراة فريقه الأخيرة أمام الأهلي، ولكن هذا لا يعفيه من المساءلة، وأخذ الحيطة في باقي المباريات، صحيح أن الأهلي مرشح لهزيمة أحد بنسبة تصل إلى 80 %، ولكن هناك أدبيات لا يمكن أن يتجاوزها أي مدرب حتى لو سلم بهزيمة فريقه بسبب الفوارق بينه وبين المنافسين.
وبعيدا عن تصريح الكنزاري المثير للجدل فلابد أن الجميع يتذكر ما يقال قبل أعوام عن «شقة العاصمة» هكذا سميت وكان الكثير من المدربين العرب العاطلين يجتمعون بها ويخططون لمصالح مشتركة، ويرمون بأنفسهم على الأندية، كتكريس لعملية «التدوير» التي لم تحصد منها الكثير من الأندية إلا الخيبات، بينما المدرب السعودي يجلس على كرسي الانتظار من دون أن تعيره أندية بلاده أي اهتمام، والسبب «تكتل» المدربين غير السعوديين ضده، حتى وصل الأمر إلى أنه مجرد إلغاء عقودهم في المساء نجدهم يوقعون عقود تدريب بعض الفرق قبل أن يجف حبر قرار الإقالة؟.. هذا لا يخدم المنافسة ولا المسابقات السعودية ولا المدرب الوطني الذي وجد المدربين غير السعوديين يقتسمون الكعكة وهو لا حول ولا قوة له.