التنوير رافعة التغيير المجتمعي
05-26-2018 06:17 صباحاً
0
0
476
التغيير في المجتمعات المحافظة، عادة ما يكون عملية محفوفة بالمخاطر والمصاعب، نتيجة لوجود ممانعة ثقافية جوانية صلبة، وفي ذات الوقت خوف أو توجس من القادم المجهول بالنسبة للكثيرين. فالناس غالباً ما تستأنس بما اعتادت عليه، حتى لو علمت في قرارة نفسها أن هذا النمطي والسائد، بات عتيقاً لا ترتجى منه منفعة!.
طبيعة النفس البشرية مجبولة على حب الراحة، والبقاء على شاكلة واحدة، طالما أنها تحت السيطرة، وتؤدي الحد الأدنى من وظائفها.
المجتمع السعودي، يمر اليوم بمرحلة تبدل حقيقية، وهو في هذا التحول لن يكون بدعاً بين المجتمعات. وعليه، فإن حاجته ماسة للتأسيس الفكري والنفسي ليواكب عملية التغيير والإصلاح وينخرط فيها. وبعبارة أكثر دقة، أن تكون هنالك أفكار تنويرية، مدنية، وذات تأثير حقيقي على المتلقي.
التنوير ليس فعلاً ميسوراً، سيواجه بالكثير من المصاعب. وأولى تلك المعضلات شخصيات المثقفين الحاملة له، أو المبشرة به، وطبيعة فلسفتها ونظرتها إلى الحياة، ومدى علميتها، وقدرتها على الاستقلالية والتفكير الحر، وصياغة خطاب مقنع وجذاب وعلمي في آن معا.
طبيعة النفس البشرية مجبولة على حب الراحة، والبقاء على شاكلة واحدة، طالما أنها تحت السيطرة، وتؤدي الحد الأدنى من وظائفها.
المجتمع السعودي، يمر اليوم بمرحلة تبدل حقيقية، وهو في هذا التحول لن يكون بدعاً بين المجتمعات. وعليه، فإن حاجته ماسة للتأسيس الفكري والنفسي ليواكب عملية التغيير والإصلاح وينخرط فيها. وبعبارة أكثر دقة، أن تكون هنالك أفكار تنويرية، مدنية، وذات تأثير حقيقي على المتلقي.
التنوير ليس فعلاً ميسوراً، سيواجه بالكثير من المصاعب. وأولى تلك المعضلات شخصيات المثقفين الحاملة له، أو المبشرة به، وطبيعة فلسفتها ونظرتها إلى الحياة، ومدى علميتها، وقدرتها على الاستقلالية والتفكير الحر، وصياغة خطاب مقنع وجذاب وعلمي في آن معا.