تربية النحل وتأخُّر السعودة !!
تربية النحل من الأعمال التي امتهنها الأجداد، وورَّثوها الأبناء والأحفاد.. والسعوديون يقبلون على تعلمها وممارستها بشغف.. وهي من المهن اللطيفة والممتعة والمربحة أيضًا، وتحتاج ممن يباشرها إلى المعرفة والاطلاع أكثر منها إلى الجهد والعمل الشاق !
النحالون السعوديون يواجهون اليوم منافسة شرسة من العمالة الأجنبية التي تسابقهم على المراعي والأودية في مختلف المواسم؛ لتظفر من رحيقها بالكثير، وتُبقي لهم القليل.. وتتقي جهات الرقابة بالاختباء تحت عباءة التستر التي يوفرها بعض الكفلاء!!.. وما زاد الطين بلة أن العمالة أغرقت الأسواق بالعسل المغشوش والمخزن بشكل غير صحي. ورغم كشف الجهات المسؤولة عن الكثير من بؤر ومستودعات العسل غير الصالحة للإستخدام إلا أننا لم نلمس بعد قرارًا يعالج هذه المشكلة !
أليس حريًّا بوزارة العمل التي سعودت بعض النشاطات، التي لا يكاد يكون للمواطن فيها موطئ قدم، أن تحصر العمل في قطاع النحل على أبناء البلد؟ فالآلاف من السعوديين يعملون في مهنة إنتاج العسل، وهم أولى برحيق كل زهرة تتفتح على تراب هذا الوطن من غيرهم.
النحالون السعوديون يواجهون اليوم منافسة شرسة من العمالة الأجنبية التي تسابقهم على المراعي والأودية في مختلف المواسم؛ لتظفر من رحيقها بالكثير، وتُبقي لهم القليل.. وتتقي جهات الرقابة بالاختباء تحت عباءة التستر التي يوفرها بعض الكفلاء!!.. وما زاد الطين بلة أن العمالة أغرقت الأسواق بالعسل المغشوش والمخزن بشكل غير صحي. ورغم كشف الجهات المسؤولة عن الكثير من بؤر ومستودعات العسل غير الصالحة للإستخدام إلا أننا لم نلمس بعد قرارًا يعالج هذه المشكلة !
أليس حريًّا بوزارة العمل التي سعودت بعض النشاطات، التي لا يكاد يكون للمواطن فيها موطئ قدم، أن تحصر العمل في قطاع النحل على أبناء البلد؟ فالآلاف من السعوديين يعملون في مهنة إنتاج العسل، وهم أولى برحيق كل زهرة تتفتح على تراب هذا الوطن من غيرهم.