عندك "سناب"..؟!!
اكتسحت وسائل التواصل الاجتماعي اهتمام العامة، من خلال تنوُّع الطرح، وسرعة نقل الحدث.. وأشبعت نهم المتلقي في رحلة بحثه اليومية عما يُستجد في العالم، المحلي منه والخارجي. وأصبح لهذه الوسائل نجوم، نافسوا الكبار على الشهرة، وأصبحت نوافذ يطل منها كل ذي فكرة، ويسوق فيها أفكاره ومعتقداته، ورؤيته، ويحاول أن يؤثر في المتلقي بالتعاطف على الأقل مع أطروحاته، واستدعاء ما يعزز صواب رؤيته.
تنوعت مجالات الاستخدام، واتفق الجميع على التسويق للأفكار، للمنتجات، للمعتقدات، للأشخاص وللسلوكيات.. وتنامى الإقبال على هذه الوسائل، حتى أصبحت عنصرًا مؤثرًا في تشكيل الرأي العام، وقياس اتجاهاته، وامتطى صهوتها العاقل والجاهل، فنثر كل من كنانة فكره، فمنهم من اعتمد منهج "خالف تُعرف"، ومنهم من اتخذ التهكم وسيلة للتكسب؛ فلم يسلم من "الطقطقة" الوزير أو الغفير، وجنَّدت كثير من الحسابات إمكاناتها في تتبُّع عثرات الآخرين، مسؤولين أو عامة، وأضحت تشوِّه قيم المجتمع، وموروثه، بداعي التحضر والمدنية في الشكل لا الجوهر. وأضحى الأسلوب التهكمي وسيلة يراها البعض طريقًا للشهرة، بغض النظر عن مدى موضوعية الطرح.
وفي المقابل، انبرى نخب خيِّرة، تعاملت بمسؤولية، وطنية وأخلاقية، وطوَّعت هذه الوسائل في خدمة القيم الإنسانية الجميلة، ونشر الجماليات هنا وهناك، وإعطاء صورة مشرفة عن إنسان هذا الوطن، وعن ماضيه العريق، وحاضره الزاهي، ومستقبله المشرق.. ولعلني هنا أحيي أحد أبرز هذه الحسابات، وهو حساب لشاب مبدع، يتتبع الإنجازات الأمنية، وينقل لمتابعيه صورة مشرفة عن رجال الأمن، عبر حساب السناب الأمني؛ فيزيد من ثقة المواطن بالقدرات الأمنية المتفوقة لأجهزتنا الأمنية، ولبطولات قواتنا المسلحة، التي تخوض بمعنويات عالية، وبطولات متوالية، غمار حرب فئات خائنة غادرة.
إن كل مواطن على هذه الأرض المباركة حري به استشعار ما خص الله به هذه الأرض الطاهرة، مهد الرسالات والبطولات؛ ليساهم بإيجابية في نشر قيم هذا المجتمع السعودي العربي المسلم الأصيل، والتصدي عبر تلك الوسائل لكل ما من شأنه أن يؤثر سلبًا على مسيرة وطننا التي وُحِّدت وتوحَّدت؛ فكانت عقيدة أبنائه: الله ثم المليك والوطن.
تنوعت مجالات الاستخدام، واتفق الجميع على التسويق للأفكار، للمنتجات، للمعتقدات، للأشخاص وللسلوكيات.. وتنامى الإقبال على هذه الوسائل، حتى أصبحت عنصرًا مؤثرًا في تشكيل الرأي العام، وقياس اتجاهاته، وامتطى صهوتها العاقل والجاهل، فنثر كل من كنانة فكره، فمنهم من اعتمد منهج "خالف تُعرف"، ومنهم من اتخذ التهكم وسيلة للتكسب؛ فلم يسلم من "الطقطقة" الوزير أو الغفير، وجنَّدت كثير من الحسابات إمكاناتها في تتبُّع عثرات الآخرين، مسؤولين أو عامة، وأضحت تشوِّه قيم المجتمع، وموروثه، بداعي التحضر والمدنية في الشكل لا الجوهر. وأضحى الأسلوب التهكمي وسيلة يراها البعض طريقًا للشهرة، بغض النظر عن مدى موضوعية الطرح.
وفي المقابل، انبرى نخب خيِّرة، تعاملت بمسؤولية، وطنية وأخلاقية، وطوَّعت هذه الوسائل في خدمة القيم الإنسانية الجميلة، ونشر الجماليات هنا وهناك، وإعطاء صورة مشرفة عن إنسان هذا الوطن، وعن ماضيه العريق، وحاضره الزاهي، ومستقبله المشرق.. ولعلني هنا أحيي أحد أبرز هذه الحسابات، وهو حساب لشاب مبدع، يتتبع الإنجازات الأمنية، وينقل لمتابعيه صورة مشرفة عن رجال الأمن، عبر حساب السناب الأمني؛ فيزيد من ثقة المواطن بالقدرات الأمنية المتفوقة لأجهزتنا الأمنية، ولبطولات قواتنا المسلحة، التي تخوض بمعنويات عالية، وبطولات متوالية، غمار حرب فئات خائنة غادرة.
إن كل مواطن على هذه الأرض المباركة حري به استشعار ما خص الله به هذه الأرض الطاهرة، مهد الرسالات والبطولات؛ ليساهم بإيجابية في نشر قيم هذا المجتمع السعودي العربي المسلم الأصيل، والتصدي عبر تلك الوسائل لكل ما من شأنه أن يؤثر سلبًا على مسيرة وطننا التي وُحِّدت وتوحَّدت؛ فكانت عقيدة أبنائه: الله ثم المليك والوطن.