السعودية ويدها الطولى إنسانياً
لم تُغفل المملكة العربية السعودية يوماً دورها الإنساني في العالم، ولا يمكن أن نُغفل ما قدّمته وتقدمه حكومةً وشعباً لجميع الشعوب المنكوبة النابع من موقعها ومكانتها المعاصرة، أو تلك التاريخية، ولَم تخصص مساعداتها وإغاثاتها للدول الإسلامية حصراً؛ بل شملت جميع الشعوب والأمم المحتاجة والمتضررة؛ لذا كانت الرياض صاحبة اليد الطولى إنسانياً على مستوى العالم وقبل إنشائها "الصندوق السعودي للتنمية" عام ١٩٧٥م.
وقفت المملكة مع شعوب أكثر من ٨٣ دولة، باختلاف دياناتها وأعراقها وألوانها وأجناسها.. على المستوى العربي، وقفت السعودية إنسانياً مع شعوب مصر والسودان وسوريا والعراق ولبنان واليمن والأردن والمغرب وتونس والجزائر وليبيا وجيبوتي وسواهم.. إسلامياً أغاثت المملكة شعوب إندونيسيا وباكستان وسواهم.. عالمياً لدينا النيبال وهايتي، وهناك مثال حي معاصر وهو المساعدات التي وجّه خادم الحرمين الشريفين بتقديمها للاجئي الروهينجا، والتي بلغت ١٥ مليون دولار؛ ناهيك عن استضافتها لنصف مليون فرد منهم في أرضها؛ وفق كلمة معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير في الدورة ٧٢ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أشاد "آشوك نيغام" الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنسق للأمم المتحدة في وقت سابق بالتزام المملكة بمساعدة المحتاجين في الداخل والخارج على حد سواء، واعتبر "نيغام" الزكاة والصدقة المحرّك الدافع وراء المعونات الإنمائية والمساعدات الإنسانية للسعودية دون أي اعتبار لعرق أو دين، وأكد كوْن السعودية أحد أكبر البلدان المانحة للمعونات في العالم من حيث الأرقام المطلقة وكنسبة من الدخل القومي الإجمالي؛ مشيراً إلى الزيادة الكبيرة في حجم وتغطية مساعداتها، وأشار إلى ارتفاع إجمالي المساعدات السعودية في عام ٢٠١٤ بنسبة ٢٣٠% مقارنة بالنسب السابقة؛ فبعد أن كانت ٤.٣ مليار دولار؛ قدّرها وقت حديثه في مايو ٢٠١٦ بـ١٤.٥ مليار دولار، كمساعدات رسمية عن طريق برامج الامم المتحدة؛ ناهيك عن سواها.
عُرفت السعودية منذ عقود بكونها الأولى على مستوى العالم بتقديم المساعدات للشعوب المحتاجة والمتضررة في المعمورة، وحتى الحرب التي تتزعم التحالف العربي فيها باليمن، كانت مساعدةً إنسانية؛ تلبيةً لمناشدة الرئيس الشرعي، ولإنقاذ الشعب العربي من الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران؛ لتتزامن التحركات العسكرية مع التحرك الإنساني عبر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي لِيَدِهِ الخيّرة دور بارز في اليمن وشعبه ومستقبله الزاهر بحول الله.
دعوة معالي وزير الإعلام الدكتور عوّاد العواد خلال كلمته في الاجتماع ٢٥ للمجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية، دعوة معاليه لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية للوقوف مع الحق وإظهاره؛ خاصة مع تزايد نفوذ الميليشيات ذات الأجندات الخارجية التي تحاول فرضها على مجتمعات ودول بأكملها، يحمّلنا في وسائل الإعلام مسؤولية ثقيلة، ولن يخيب رهان المسؤول والمواطن على إعلام نزيه في مواجهة المضامين الزائفة من باب تعزيزه لقيم الاعتدال؛ في وقت أضحت الشعوب فيه أكثر وعياً ووسطية.
وقفت المملكة مع شعوب أكثر من ٨٣ دولة، باختلاف دياناتها وأعراقها وألوانها وأجناسها.. على المستوى العربي، وقفت السعودية إنسانياً مع شعوب مصر والسودان وسوريا والعراق ولبنان واليمن والأردن والمغرب وتونس والجزائر وليبيا وجيبوتي وسواهم.. إسلامياً أغاثت المملكة شعوب إندونيسيا وباكستان وسواهم.. عالمياً لدينا النيبال وهايتي، وهناك مثال حي معاصر وهو المساعدات التي وجّه خادم الحرمين الشريفين بتقديمها للاجئي الروهينجا، والتي بلغت ١٥ مليون دولار؛ ناهيك عن استضافتها لنصف مليون فرد منهم في أرضها؛ وفق كلمة معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير في الدورة ٧٢ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أشاد "آشوك نيغام" الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنسق للأمم المتحدة في وقت سابق بالتزام المملكة بمساعدة المحتاجين في الداخل والخارج على حد سواء، واعتبر "نيغام" الزكاة والصدقة المحرّك الدافع وراء المعونات الإنمائية والمساعدات الإنسانية للسعودية دون أي اعتبار لعرق أو دين، وأكد كوْن السعودية أحد أكبر البلدان المانحة للمعونات في العالم من حيث الأرقام المطلقة وكنسبة من الدخل القومي الإجمالي؛ مشيراً إلى الزيادة الكبيرة في حجم وتغطية مساعداتها، وأشار إلى ارتفاع إجمالي المساعدات السعودية في عام ٢٠١٤ بنسبة ٢٣٠% مقارنة بالنسب السابقة؛ فبعد أن كانت ٤.٣ مليار دولار؛ قدّرها وقت حديثه في مايو ٢٠١٦ بـ١٤.٥ مليار دولار، كمساعدات رسمية عن طريق برامج الامم المتحدة؛ ناهيك عن سواها.
عُرفت السعودية منذ عقود بكونها الأولى على مستوى العالم بتقديم المساعدات للشعوب المحتاجة والمتضررة في المعمورة، وحتى الحرب التي تتزعم التحالف العربي فيها باليمن، كانت مساعدةً إنسانية؛ تلبيةً لمناشدة الرئيس الشرعي، ولإنقاذ الشعب العربي من الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران؛ لتتزامن التحركات العسكرية مع التحرك الإنساني عبر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي لِيَدِهِ الخيّرة دور بارز في اليمن وشعبه ومستقبله الزاهر بحول الله.
دعوة معالي وزير الإعلام الدكتور عوّاد العواد خلال كلمته في الاجتماع ٢٥ للمجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية، دعوة معاليه لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية للوقوف مع الحق وإظهاره؛ خاصة مع تزايد نفوذ الميليشيات ذات الأجندات الخارجية التي تحاول فرضها على مجتمعات ودول بأكملها، يحمّلنا في وسائل الإعلام مسؤولية ثقيلة، ولن يخيب رهان المسؤول والمواطن على إعلام نزيه في مواجهة المضامين الزائفة من باب تعزيزه لقيم الاعتدال؛ في وقت أضحت الشعوب فيه أكثر وعياً ووسطية.