لقطات مضيئة في ليلة "القبض على الكأس الغائب"
انتظار وترقب باغتهُ فجأة خوف وتوتر ولكن التوتر لم يكتب له أن يدم طويلا ليعقبه فرحةٌ عارمة لا تضاهيها فرحة تذكر على المدى القريب، تلك كانت مشاعر وأحاسيس متضاربة عاشتها جماهير القلعة الحمراء في ليلة تتويج فريقهم بلقب كأس مصر السادس والثلاثون عقب فوزهم الدرامي على المصري البورسعيدي في نهائي البطولة بهدفين مقابل هدف وحيد.
جماهير الأهلي الذين ترقبوا بشغف مساء الخامس عشر من الشهر الجاري حالمين بعودة اللقب الغائب منذ ١٠ سنوات لخزائن النادي مرة أخرى، كاد "عبدالله بيكا" لاعب المصري أن يغتال أحلامهم ويحول وِجهةً اللقب لمدينة بورسعيد، إلا أن رأس عمرو جمال ويمنى أحمد فتحي أبا أن تغيب بطولة كأس مصر لموسم جديد عن الأهلي وعشاقه
وفي فوز الأهلي على المصري في الدقائق الأخيرة بهدفين مقابل هدف وتحقيقه اللقب ٣٦ بكأس مصر - ٦ لقطات مضيئة - تتمثل في التالي:
١- محمد نجيب
كثيرٌ من الفرص الضائعة شديدة الخطورة هنا وهناك شهدها اللقاء الختاميْ بين الأهلي والمصري البورسعيدي، إلا أن إخراج "محمد نجيب" مدافع الأهلي للكرة من على خط مرمى فريقه والنتيجة كانت لا تزال سلبية، يعد الإنقاذ الأبرز في المجمل ومن نقاط التحول الفارقة في مصير المباراة.
٢- عمرو جمال
في الوقت الذي إنتظرت فيه جماهير الأهلي نزول المخضرم "عماد متعب" بديلا لينقذ الفريق كعادته إلا أن البدري فاجأ الكثيرين بنزول "عمرو جمال" ولم يكن أكثر المتفائلين باللاعب أن يتوقع منه أداء يساعد فريقه بأرض الملعب بسبب أداءه الذي تحوم حوله علامات الإستفهام مؤخرًا، إلا ناشيء الألمونيوم السابق ضرب بالتوقعات جميعا عرض الحائط وأستطاع تسجيل هدف التعديل للأهلي في وقت مثالي بل وصنع هدف الفوز في الثوان الأخيرة من اللقاء.
٣- هدوء أحمد فتحي
اللاعب الذي لطالما إشتهر بالحماس والروح والصرامة وقوة التسديد "المبالغ فيه أحيانا"، تمتع بشكل يحسد عليه بأقصى درجات ضبط النفس والهدوء في إنفراده في الدقيقة الأخيرة بمرمى "بوسكا" حارس المصري البورسعيدي وكأن "وحيا إلهيا" قد نزل عليه ليلهمه أن يضع الكرة بهذا الشكل المهاري الفذّ.
٤- الأولى للبدري
رغم توليه مقعد القيادة الفنية للأهلي مرتين قبل ذلك وحصوله على العديد من الألقاب المحلية والقارية، إلا أن لقب "كأس مصر" كان مستعصيا على مدرب القلعة الحمراء وفشل في تحقيقه من قبل، حتى إبتسم له الحظ أخيرا في مباراته أمام المصري وتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه مع الأهلي.
٥- القائد غالي
هجوم متواصل وإنتقادات لا تتوقف في الوسائل الإعلامية تجاه قائد فريق الأهلي، فتارة بحُجةً شجاره مع زملائه في تدريبات الفريق، وتارة أخرى بحُجةً تفضيله الإحتراف عن البقاء بالقلعة الحمراء خاصة مع تأكُد رحيله مؤخرا إلى النصر السعودي الموسم المقبل، إلى أن جاء مشهد حمل لاعبي الأهلي لغالي على أعناقهم بعد المباراة ليصبح خير دليل على علاقة الحب والإحترام المتبادلة التي تنفي مما لا يدع مجالا للشك وجود أيًا من أنواع "النفسنة" التي تحدث عنها بعض الصحفيين، وتكتب بحروف من ذهب نهاية مشوار غالي مع فريقه.
٦- روح الفانلة الحمراء
"سنوات تمر سنوات تتكرر، بالحق الآن أعتقد أكثر في روح الفانلة الحمراء في بركات القميص الأحمر.. في أسطورة، إسمُها النادي الأهلي.. ربك يحبهم والكورة تحبهم وهم يحبون أنفسهم، ولذلك دائما يفوزون" كلمات المعلق التونسي عصام الشوالي في تعليقه على هدف بالدقيقة الأخيرة للنادي الأهلي كفيلة بحد كبير أن تصف شعور ملايين الأهلاوية في ليلة التتويج بكأس مصر وعودة الكأس الغائب عن الجزيرة منذ ١٠ أعوام.
جماهير الأهلي الذين ترقبوا بشغف مساء الخامس عشر من الشهر الجاري حالمين بعودة اللقب الغائب منذ ١٠ سنوات لخزائن النادي مرة أخرى، كاد "عبدالله بيكا" لاعب المصري أن يغتال أحلامهم ويحول وِجهةً اللقب لمدينة بورسعيد، إلا أن رأس عمرو جمال ويمنى أحمد فتحي أبا أن تغيب بطولة كأس مصر لموسم جديد عن الأهلي وعشاقه
وفي فوز الأهلي على المصري في الدقائق الأخيرة بهدفين مقابل هدف وتحقيقه اللقب ٣٦ بكأس مصر - ٦ لقطات مضيئة - تتمثل في التالي:
١- محمد نجيب
كثيرٌ من الفرص الضائعة شديدة الخطورة هنا وهناك شهدها اللقاء الختاميْ بين الأهلي والمصري البورسعيدي، إلا أن إخراج "محمد نجيب" مدافع الأهلي للكرة من على خط مرمى فريقه والنتيجة كانت لا تزال سلبية، يعد الإنقاذ الأبرز في المجمل ومن نقاط التحول الفارقة في مصير المباراة.
٢- عمرو جمال
في الوقت الذي إنتظرت فيه جماهير الأهلي نزول المخضرم "عماد متعب" بديلا لينقذ الفريق كعادته إلا أن البدري فاجأ الكثيرين بنزول "عمرو جمال" ولم يكن أكثر المتفائلين باللاعب أن يتوقع منه أداء يساعد فريقه بأرض الملعب بسبب أداءه الذي تحوم حوله علامات الإستفهام مؤخرًا، إلا ناشيء الألمونيوم السابق ضرب بالتوقعات جميعا عرض الحائط وأستطاع تسجيل هدف التعديل للأهلي في وقت مثالي بل وصنع هدف الفوز في الثوان الأخيرة من اللقاء.
٣- هدوء أحمد فتحي
اللاعب الذي لطالما إشتهر بالحماس والروح والصرامة وقوة التسديد "المبالغ فيه أحيانا"، تمتع بشكل يحسد عليه بأقصى درجات ضبط النفس والهدوء في إنفراده في الدقيقة الأخيرة بمرمى "بوسكا" حارس المصري البورسعيدي وكأن "وحيا إلهيا" قد نزل عليه ليلهمه أن يضع الكرة بهذا الشكل المهاري الفذّ.
٤- الأولى للبدري
رغم توليه مقعد القيادة الفنية للأهلي مرتين قبل ذلك وحصوله على العديد من الألقاب المحلية والقارية، إلا أن لقب "كأس مصر" كان مستعصيا على مدرب القلعة الحمراء وفشل في تحقيقه من قبل، حتى إبتسم له الحظ أخيرا في مباراته أمام المصري وتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه مع الأهلي.
٥- القائد غالي
هجوم متواصل وإنتقادات لا تتوقف في الوسائل الإعلامية تجاه قائد فريق الأهلي، فتارة بحُجةً شجاره مع زملائه في تدريبات الفريق، وتارة أخرى بحُجةً تفضيله الإحتراف عن البقاء بالقلعة الحمراء خاصة مع تأكُد رحيله مؤخرا إلى النصر السعودي الموسم المقبل، إلى أن جاء مشهد حمل لاعبي الأهلي لغالي على أعناقهم بعد المباراة ليصبح خير دليل على علاقة الحب والإحترام المتبادلة التي تنفي مما لا يدع مجالا للشك وجود أيًا من أنواع "النفسنة" التي تحدث عنها بعض الصحفيين، وتكتب بحروف من ذهب نهاية مشوار غالي مع فريقه.
٦- روح الفانلة الحمراء
"سنوات تمر سنوات تتكرر، بالحق الآن أعتقد أكثر في روح الفانلة الحمراء في بركات القميص الأحمر.. في أسطورة، إسمُها النادي الأهلي.. ربك يحبهم والكورة تحبهم وهم يحبون أنفسهم، ولذلك دائما يفوزون" كلمات المعلق التونسي عصام الشوالي في تعليقه على هدف بالدقيقة الأخيرة للنادي الأهلي كفيلة بحد كبير أن تصف شعور ملايين الأهلاوية في ليلة التتويج بكأس مصر وعودة الكأس الغائب عن الجزيرة منذ ١٠ أعوام.