إلى مماليك كرة القدم.. الزمالك سابقًا..!
لا أعرفهم ولا حتى استطيع أن أميز اسمائهم أو وجودهم، فهم لايمثلون لى شيئا سوى الهزيمة، لا يمنحونك سوى قدر كبير من اللامبالاة والبلاهة، حالة الغربة تجتاحنى فلا هذا الفريق هو الذي أحببناه ولا تلك الفانلة ما انتمينا إليها..!
قدرنا دوما كان خسارة البطولات وكنا نتصبر بالأداء الراقى والمهارات وما أسميناه خداعًا "مدرسة الفن والهندسة" أما اليوم فلا أداء ولا نتائج ولا كرة قدم، شىء آخر نراه على البساط الأخضر، فريق من المماليك لا سيد لهم ولا انتماء يجمعهم ولا فكر يقودهم ولا خطة تحركهم..!
مهما كان مدى سخطك فقد يذهب بك فريق تعملت معه الصبر إلى حالة النكران، فتقرر ألا تشاهده وتتعامل مع مبارياته بمنطق الصدفة أو بمبدأ الغريب، تبحث عن نتيجة المباريات لأنك تعلم مسبقًا أن الفوز نفسه لهذا الفريق هو هزيمة، فهذا الفريق لا يلعب كرة ولا يمتلك شخصية، هو فقط ارتدى الفانلة في غفلة.
زمالك اليوم تعبير عن القبح، وأعتقد أن القدر يعطينا درسًا من الحياة، أن الفوضى لا تلد سوى الفوضى حتى ولو صادفت بعضًا من نجاح أو قليل أو كثير من التوفيق.
النصر عادة.. كذلك الهزيمة للأسف كما يقول لومباردى، فهنا العادة الزملكاوية تغلبت على أي واقع وكذلك أي تصورات، فحتى أدب الهزيمة يعجز أن يصف تلك الارادات التي لا تفكر في الفوز وإذا فكرت فيه تجبن، فكيف تفوز بلا اخلاص، فكيف تفوز والفردية حاكمة فكيف تفوز والانحطاط سبيلك فكيف تفوز وأنت لاتملك غريزة التغلب غريزة التفوق، فحتى إذا جمعت آله الكرة فى العالمـ بلا روح او هدف فتخسر بالقطع.
تلك النفوس المهزومة، تنام قريرة العين لأنها لم تتعود على شعارات البطولة، فلم تقترب منهم، حتى لغة الاحتراف التي تعنى العطاء بمقابل، غادرتهم، وهنا لا عطاء ولكن هناك مقابل يدفع بلا مبررات أو قدرات أو امكانيات.
الزمالك يظهر أسوأ ما في مجتمعنا، يعرينا ويكشف ستر الواقع، فهذا الواقع الذي لا يعترف بقيمة العمل كما ينبغى ويستنزف القدرات فى هوامش الحياة ولا يعطى قيمة أو يرسخ فضيلة أو معنى للحياة.
وأرى أن كلمات محمود درويش تفي لوصف الزمالك "هنالك ما هو أقسى من هذا الغياب: ألا تكون معبرا عن النصر، وألا تكون معبرا عن الهزيمة، أن تكون خارج المسرح ولا تحضر عليه إلا بوصفك موضوعا يقوم الآخرون بالتعبير عنه كما يريدون."
قد ترى المبالغة في كلماتي، في حين أننى أراها واقعية مثل أي زملكاوي يبحث في قواميس اللغة عن تعابير الخيبة والاحباط والغضب حتى لو استدعاها من أجل نادي أحبه.
هنا يتجاوز الأمر علاقتك بالنادى، هنا المسألة تفاصيل عنك وعنا، عن زاوية في حياتنا لا يمكنك مغادرتها إلى المشيب، رغم أن قرارك هو المراقبة دون الاستغراق في التفاصيل كما كنت تفعل في البواكير، الحياة قرار، والهزيمة قرار أيضًا، والنصر قرار ومعه إرادة..!
قدرنا دوما كان خسارة البطولات وكنا نتصبر بالأداء الراقى والمهارات وما أسميناه خداعًا "مدرسة الفن والهندسة" أما اليوم فلا أداء ولا نتائج ولا كرة قدم، شىء آخر نراه على البساط الأخضر، فريق من المماليك لا سيد لهم ولا انتماء يجمعهم ولا فكر يقودهم ولا خطة تحركهم..!
مهما كان مدى سخطك فقد يذهب بك فريق تعملت معه الصبر إلى حالة النكران، فتقرر ألا تشاهده وتتعامل مع مبارياته بمنطق الصدفة أو بمبدأ الغريب، تبحث عن نتيجة المباريات لأنك تعلم مسبقًا أن الفوز نفسه لهذا الفريق هو هزيمة، فهذا الفريق لا يلعب كرة ولا يمتلك شخصية، هو فقط ارتدى الفانلة في غفلة.
زمالك اليوم تعبير عن القبح، وأعتقد أن القدر يعطينا درسًا من الحياة، أن الفوضى لا تلد سوى الفوضى حتى ولو صادفت بعضًا من نجاح أو قليل أو كثير من التوفيق.
النصر عادة.. كذلك الهزيمة للأسف كما يقول لومباردى، فهنا العادة الزملكاوية تغلبت على أي واقع وكذلك أي تصورات، فحتى أدب الهزيمة يعجز أن يصف تلك الارادات التي لا تفكر في الفوز وإذا فكرت فيه تجبن، فكيف تفوز بلا اخلاص، فكيف تفوز والفردية حاكمة فكيف تفوز والانحطاط سبيلك فكيف تفوز وأنت لاتملك غريزة التغلب غريزة التفوق، فحتى إذا جمعت آله الكرة فى العالمـ بلا روح او هدف فتخسر بالقطع.
تلك النفوس المهزومة، تنام قريرة العين لأنها لم تتعود على شعارات البطولة، فلم تقترب منهم، حتى لغة الاحتراف التي تعنى العطاء بمقابل، غادرتهم، وهنا لا عطاء ولكن هناك مقابل يدفع بلا مبررات أو قدرات أو امكانيات.
الزمالك يظهر أسوأ ما في مجتمعنا، يعرينا ويكشف ستر الواقع، فهذا الواقع الذي لا يعترف بقيمة العمل كما ينبغى ويستنزف القدرات فى هوامش الحياة ولا يعطى قيمة أو يرسخ فضيلة أو معنى للحياة.
وأرى أن كلمات محمود درويش تفي لوصف الزمالك "هنالك ما هو أقسى من هذا الغياب: ألا تكون معبرا عن النصر، وألا تكون معبرا عن الهزيمة، أن تكون خارج المسرح ولا تحضر عليه إلا بوصفك موضوعا يقوم الآخرون بالتعبير عنه كما يريدون."
قد ترى المبالغة في كلماتي، في حين أننى أراها واقعية مثل أي زملكاوي يبحث في قواميس اللغة عن تعابير الخيبة والاحباط والغضب حتى لو استدعاها من أجل نادي أحبه.
هنا يتجاوز الأمر علاقتك بالنادى، هنا المسألة تفاصيل عنك وعنا، عن زاوية في حياتنا لا يمكنك مغادرتها إلى المشيب، رغم أن قرارك هو المراقبة دون الاستغراق في التفاصيل كما كنت تفعل في البواكير، الحياة قرار، والهزيمة قرار أيضًا، والنصر قرار ومعه إرادة..!