لماذا لا نرضى؟
< لماذا الرضا في رياضتنا شبه مفقود؟ وإن أتى، أتى ناقصاً من أشياء كثيرة!
فريق بطل وجماهيره ساخطة. فريق حقق كل شيء العام الماضي ولا تزال جماهيره تريد كل شيء هذا العام. منتخب يتأهل بعد طول غياب ولا أحد يحتفي به كما يجب. وهذا لاعب يتسلم مئات الآلاف ولا تسمع منه إلا الظلم والتعب!
يقول الله تعالى في كتابه: (ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد). والشكر نوع من أنواع الحمد والرضا ومن خلاله نفرح بالقليل ويبارك الله فيه فيأتي لنا بالكثير، فما يحدث من البعض في تسخطه وتذمره وعدم إيمانه بالنصيب يجعل كل شيء يبتعد ويصاب هو بالقهر والتحسر.
رياضتنا بحاجة لحملة رضا وشكر، وبحاجة لتعليم الجيل الجديد أن هناك فائزاً واحداً لا بد أن نصفق له ونبارك له، وأن تجتهد الفرق كافة لتحقق ما حققه في الأعوام المقبلة، وليست هناك معادلة تجعل الجميع يفوز في الوقت ذاته، لأن طعم الفوز يأتي مع الخسارة، ولولا هذه الثنائية لما كان التنافس والتجاذب وكل الصراع الأجمل بين الجميع!
الأيام دول، وما لك اليوم لن يكون لك غداً، وبين القمة والقاع مساحة فكر تخسف بصاحبها وتعلي من شأنه وحضوره، فلا بد للجمهور أن يعي حجم فريقه فلا يكلفه أكثر مما يحتمل، ففريق بقاؤه ضمن الكبار فيه كل الرضا، وفريق خسارته بهدف تسمح لرضا مختلف أن يشعر به أنصاره.
بنظرة للدوريات الغربية، نجد أن الفرق من الأول حتى الثامن تعيش أفراحاً مختلفة وكل يفرح بما ناله إما ببطولة أو تأهل مباشر أو من خلال ملحق أو عبر بطولة ثانية أقل شأناً، لكنها تمنح الرضا للجماهير والفرق، ولا بد من توسيع دائرة الرضا لدينا لتشمل مناشط ومناحي عدة، ففريق قدم موهبة جميلة هذا الموسم يستحق أن نرضى عليه ونشيد به، وفريق حسن مركزه يستحق الرضا منا، ولا بد للاتحاد السعودي لكرة القدم أن يفعل الكثير ليجعل ثقافة الرضا تشيع في كل اتجاه من خلال توازنات وعدل بين الفرق ومنح كل ذي حق حقه، ولا بد لقنوات الإعلام أياً كانت أن تنصف الفرق وتقول للمحسن أحسنت وللمسيء أنك تملك الكثير لتكون أفضل، ونكون معاً عوناً لبعض لا فرعوناً على بعض.
رئيس اتحادنا للقدم الأستاذ أحمد عيد هو «أبو رضا»، فلنجعل من كنيته برنامج عمل لأجندة الموسم المقبل، أندية ومنتخبات، وننعم كلنا حينها بالرضا والحبور.
فريق بطل وجماهيره ساخطة. فريق حقق كل شيء العام الماضي ولا تزال جماهيره تريد كل شيء هذا العام. منتخب يتأهل بعد طول غياب ولا أحد يحتفي به كما يجب. وهذا لاعب يتسلم مئات الآلاف ولا تسمع منه إلا الظلم والتعب!
يقول الله تعالى في كتابه: (ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد). والشكر نوع من أنواع الحمد والرضا ومن خلاله نفرح بالقليل ويبارك الله فيه فيأتي لنا بالكثير، فما يحدث من البعض في تسخطه وتذمره وعدم إيمانه بالنصيب يجعل كل شيء يبتعد ويصاب هو بالقهر والتحسر.
رياضتنا بحاجة لحملة رضا وشكر، وبحاجة لتعليم الجيل الجديد أن هناك فائزاً واحداً لا بد أن نصفق له ونبارك له، وأن تجتهد الفرق كافة لتحقق ما حققه في الأعوام المقبلة، وليست هناك معادلة تجعل الجميع يفوز في الوقت ذاته، لأن طعم الفوز يأتي مع الخسارة، ولولا هذه الثنائية لما كان التنافس والتجاذب وكل الصراع الأجمل بين الجميع!
الأيام دول، وما لك اليوم لن يكون لك غداً، وبين القمة والقاع مساحة فكر تخسف بصاحبها وتعلي من شأنه وحضوره، فلا بد للجمهور أن يعي حجم فريقه فلا يكلفه أكثر مما يحتمل، ففريق بقاؤه ضمن الكبار فيه كل الرضا، وفريق خسارته بهدف تسمح لرضا مختلف أن يشعر به أنصاره.
بنظرة للدوريات الغربية، نجد أن الفرق من الأول حتى الثامن تعيش أفراحاً مختلفة وكل يفرح بما ناله إما ببطولة أو تأهل مباشر أو من خلال ملحق أو عبر بطولة ثانية أقل شأناً، لكنها تمنح الرضا للجماهير والفرق، ولا بد من توسيع دائرة الرضا لدينا لتشمل مناشط ومناحي عدة، ففريق قدم موهبة جميلة هذا الموسم يستحق أن نرضى عليه ونشيد به، وفريق حسن مركزه يستحق الرضا منا، ولا بد للاتحاد السعودي لكرة القدم أن يفعل الكثير ليجعل ثقافة الرضا تشيع في كل اتجاه من خلال توازنات وعدل بين الفرق ومنح كل ذي حق حقه، ولا بد لقنوات الإعلام أياً كانت أن تنصف الفرق وتقول للمحسن أحسنت وللمسيء أنك تملك الكثير لتكون أفضل، ونكون معاً عوناً لبعض لا فرعوناً على بعض.
رئيس اتحادنا للقدم الأستاذ أحمد عيد هو «أبو رضا»، فلنجعل من كنيته برنامج عمل لأجندة الموسم المقبل، أندية ومنتخبات، وننعم كلنا حينها بالرضا والحبور.