أمل السعودية
يومًا بعد يوم نشعر بالفخر والاعتزاز؛ كوننا ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة التي لا تُنتج إلا زرعًا يانعًا مثمرًا..
حين أسس ووحد المغفور له الملك عبد العزيز ــ طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته ــ هذه الأراضي الشاسعة، وأسماها المملكة العربية السعودية، وضع لها خططًا واستراتيجيات ومنهجًا، يسير عليه خلفه من أبنائه البررة.
هذه الأرض جادت بـ(سلمان الحزم والعزم)، كما جادت بإخوانه من قبله ــ رحمهم الله ــ قادة اعترف العالم أجمع بحكمتهم وحنكتهم السياسية، واستمر العطاء والإنتاج والفخر.
بالأمس استمتعنا واستمعنا إلى حفل الجنادرية 32، وحضور بهي من قائد المسيرة ووالد الجميع (سلمان - حفظه الله -)؛ فلم تكن ولن تكون الجنادرية مجرد مهرجان للتسلية، بل تجاوزت عنان السماء، وأصبحت ثقافة "وقيمة" وحضارة، وأضحت مع الأيام مناسبة دولية، ينتظرها الجميع؛ كونها تجمع الحضارة بالتراث، والأصالة بالتقدم، والعلم بالمعرفة، والتقدم بالتخطيط.. وتمزج الحاضر بالماضي بانسيابية جميلة وترابط عميق؛ لتوصل رسالة إلى الجميع بأن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا مرتبطة بنهضتنا وأصالتنا وعروبتنا، ومستمدة من تعاليم ديننا الحنيف.. فهذه الأرض الطيبة مهبط الوحي، وقِبلة الإسلام والمسلمين.
استمتعوا بالجنادرية، وخذوا الفائدة من هذا الملتقى (خمسون محافظة وقرية)، وخمسون دائرة وجهة، ومئات من الفرص للمعرفة والتعلم. لا تجعلوا من الجنادرية مجرد نزهة سياحية بل استمتعوا بالأعمال.. انتهزوا الفرص، واجعلوا منها فترة لكسب الخبرات والاستثمار، سواء المادي منها أو المعنوي والفكري.. وأروع الاستثمارات هو "استثمارات العقول".
حين نتحدث عن استثمار العقول لا بد أن نستحضر ويحضر أمامنا بقوة قائد نهضة التغيير ومهندس الرؤية والمستقبل الأمير "محمد بن سلمان"؛ فالإصلاحات الشاملة التي يقودها، والخطط التي يضعها بتوجيهات ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين تهدف لجعل السعودية قوة عظمى عالمية. ولو تمعنا في هذه الخطط لوجدنا أنها تركز بشكل كبير على الاقتصاد، وخلق الفرص الوظيفية (دعم المشاريع الصغيرة)، ودعم الأفكار والأسر المنتجة وأصحاب العقول النيرة (وظائف وأعمال وفرص عديدة انتهزوها). كذلك جاءت محاربة الفساد لتؤكد للعالم أجمع أن هذا الرجل لا يعبث في الأقوال، ولا في الوقت، ولا يقول ما لا يفعل، بل هو إنجاز في إنجاز، وأقوال في أفعال.. والقافلة تسير، والقطار مستمر لهدم المفسدين في الأرض والعابثين بالمال العام، والهادمين للتطور والتنمية والبناء.
جاء "محمد بن سلمان" وجعل من تنوع الاقتصاد ركيزة أولى لخلق الكثير من الفرص في جميع المجالات.. فهو مهندس الإصلاح، وهو يعلم ويدرك أن 70 % من سكان السعودية من الشباب؛ فكانت غالبية المشاريع والبرامج موجهة للشباب.
حين جاءت رؤية 2030 ارتكزت على ثلاثة محاور، أولها تنوع الاقتصاد، وثانيهما تنمية القطاع الخاص، والثالث والمهم خلق فرص للشباب من الجنسين.
وبفضل من الله فإن السعودية دولة قوية ومستقرة، وهناك شباب وشابات يطمحون للأفضل.. وهذا الشاب الأمير (محمد بن سلمان) هو أمل المستقبل، وأملنا، وفخرنا نحن السعوديين، وأمل الوطن بأكمله.. تمكن خلال فترة قصيرة من إجراء الكثير من التغييرات الإيجابية اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وإصدار برامج لتشجيع الشباب على العمل والتجارة والأعمال الحرة، والانخراط في القطاع الخاص، والاعتماد على النفس، واستثمار وصناعة العقول.
شاهدوا ولاحظوا الآن (الفود ترك) والكوفي شوب والمحال التجارية.. كم من موظف ومالك ومستثمر فيها من أبناء الوطن؟
والقادم أجمل بإذن الله.
حين أسس ووحد المغفور له الملك عبد العزيز ــ طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته ــ هذه الأراضي الشاسعة، وأسماها المملكة العربية السعودية، وضع لها خططًا واستراتيجيات ومنهجًا، يسير عليه خلفه من أبنائه البررة.
هذه الأرض جادت بـ(سلمان الحزم والعزم)، كما جادت بإخوانه من قبله ــ رحمهم الله ــ قادة اعترف العالم أجمع بحكمتهم وحنكتهم السياسية، واستمر العطاء والإنتاج والفخر.
بالأمس استمتعنا واستمعنا إلى حفل الجنادرية 32، وحضور بهي من قائد المسيرة ووالد الجميع (سلمان - حفظه الله -)؛ فلم تكن ولن تكون الجنادرية مجرد مهرجان للتسلية، بل تجاوزت عنان السماء، وأصبحت ثقافة "وقيمة" وحضارة، وأضحت مع الأيام مناسبة دولية، ينتظرها الجميع؛ كونها تجمع الحضارة بالتراث، والأصالة بالتقدم، والعلم بالمعرفة، والتقدم بالتخطيط.. وتمزج الحاضر بالماضي بانسيابية جميلة وترابط عميق؛ لتوصل رسالة إلى الجميع بأن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا مرتبطة بنهضتنا وأصالتنا وعروبتنا، ومستمدة من تعاليم ديننا الحنيف.. فهذه الأرض الطيبة مهبط الوحي، وقِبلة الإسلام والمسلمين.
استمتعوا بالجنادرية، وخذوا الفائدة من هذا الملتقى (خمسون محافظة وقرية)، وخمسون دائرة وجهة، ومئات من الفرص للمعرفة والتعلم. لا تجعلوا من الجنادرية مجرد نزهة سياحية بل استمتعوا بالأعمال.. انتهزوا الفرص، واجعلوا منها فترة لكسب الخبرات والاستثمار، سواء المادي منها أو المعنوي والفكري.. وأروع الاستثمارات هو "استثمارات العقول".
حين نتحدث عن استثمار العقول لا بد أن نستحضر ويحضر أمامنا بقوة قائد نهضة التغيير ومهندس الرؤية والمستقبل الأمير "محمد بن سلمان"؛ فالإصلاحات الشاملة التي يقودها، والخطط التي يضعها بتوجيهات ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين تهدف لجعل السعودية قوة عظمى عالمية. ولو تمعنا في هذه الخطط لوجدنا أنها تركز بشكل كبير على الاقتصاد، وخلق الفرص الوظيفية (دعم المشاريع الصغيرة)، ودعم الأفكار والأسر المنتجة وأصحاب العقول النيرة (وظائف وأعمال وفرص عديدة انتهزوها). كذلك جاءت محاربة الفساد لتؤكد للعالم أجمع أن هذا الرجل لا يعبث في الأقوال، ولا في الوقت، ولا يقول ما لا يفعل، بل هو إنجاز في إنجاز، وأقوال في أفعال.. والقافلة تسير، والقطار مستمر لهدم المفسدين في الأرض والعابثين بالمال العام، والهادمين للتطور والتنمية والبناء.
جاء "محمد بن سلمان" وجعل من تنوع الاقتصاد ركيزة أولى لخلق الكثير من الفرص في جميع المجالات.. فهو مهندس الإصلاح، وهو يعلم ويدرك أن 70 % من سكان السعودية من الشباب؛ فكانت غالبية المشاريع والبرامج موجهة للشباب.
حين جاءت رؤية 2030 ارتكزت على ثلاثة محاور، أولها تنوع الاقتصاد، وثانيهما تنمية القطاع الخاص، والثالث والمهم خلق فرص للشباب من الجنسين.
وبفضل من الله فإن السعودية دولة قوية ومستقرة، وهناك شباب وشابات يطمحون للأفضل.. وهذا الشاب الأمير (محمد بن سلمان) هو أمل المستقبل، وأملنا، وفخرنا نحن السعوديين، وأمل الوطن بأكمله.. تمكن خلال فترة قصيرة من إجراء الكثير من التغييرات الإيجابية اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وإصدار برامج لتشجيع الشباب على العمل والتجارة والأعمال الحرة، والانخراط في القطاع الخاص، والاعتماد على النفس، واستثمار وصناعة العقول.
شاهدوا ولاحظوا الآن (الفود ترك) والكوفي شوب والمحال التجارية.. كم من موظف ومالك ومستثمر فيها من أبناء الوطن؟
والقادم أجمل بإذن الله.