كيف يمكن لتغريدات تويتر أن تجعلك تحصل على نتائج أفضل في الامتحان؟
بواسطة لينـا العطّار
05-28-2018 12:59 مساءً
724 زيارات
هل يمكن للجمل القصيرة والشبيهة لـ “تغريدات تويتر” أن تساعد في تحصيل نتائج أفضل في الامتحانات؟
في الحقيقة جلب تويتر في الآونة الأخيرة نمطًا مثيرًا للاهتمام، وهو العلاقة بين الجمل القصيرة والأداء العالي في الامتحانات، فوفقًا لمجلة كامبردج للتقييم والتي تحمل عنوان “جوانب الكتابة 1980-2014″، حيث توضح البيانات أنّ طلاب شهادة GCSE الذين حصلوا على A+في عام 2014 بلغ متوسط طول الجملة في إجاباتهم للامتحانات 16 كلمة، في حين بلغ متوسط طول الجملة للطلاب الذين حصلوا على درجة C 17 كلمة و28 كلمة للذين حصلوا على الدرجة F–، أي أدنى درجة امتحانية!.
ومع ذلك، لا يمكن القول أنّ الطلاب الذين حصلوا على أعلى الدرجات قد فعلوا ذلك بسبب الجمل الأقصر لوحدها؛ لأنّ الحصول على هذه الدرجة يتطلب مستوى معين من التطور اللغوي والإملاء المتقن، بحيث تعمل جميع المهارات بانسجام لإنشاء جزء مقنع للأستاذ الذي سيقوم بتصحيح هذه العبارات.
الجمل القصيرة تأتي نتيجةً لعلامات الترقيم الفعالة، وخيارات المفردات الواضحة. دعونا لا نركز فقط على أطوال الجملة على حساب كل شيء آخر، فإليك نصائح لكتابة جمل أقصر ومعلومات أكثر تركيزًا، كما أنصح طلابي دائمًا: لا تكتب كل شيء تعرفه؛ لأنّ الأستاذ سيعتقد أنّك لم تفهم مغزى السؤال، وكلما كتبت أكثر زاد احتمال خطأك أكثر، ولا تختصر بشكل يخل بالمعنى. اكتب عبارات يفهمها الأستاذ كأنّه لا يعرف شيئًا عن المادة، ما يدعى بـ (المختصر المفيد):
1- التركيز على الكلمات القوية:
إنّ كتابة صفة واحدة قوية في الجملة أفضل من كتابة ثلاث صفات بسيطة، مالم تكن تلك الصفات تحمل معاني مختلفة، مما يعني أنّ عليك أن تزيد من حصيلتك اللغوية، وتضيف إلى قاموسك كلمات جديدة بشكل مستمر، لكن من الأفضل أن تعرض هذه الكلمات على أستاذك لتتأكد أنّها مناسبة ضمن السياق المطروح، وأنّها مقبولة بالنسبة له بدلًا من كلمات أُخرى، ففي بعض المواد العلمية خصوصًا استبدال كلمة بكلمة قد تبدو مرادفةً لها في اللغة العربية يغير المعنى بشكل كلي.
2- تجنب العبارات التي تحتاج إلى شرح:
تجنب الاقتباسات، أو التشبيهات، أو أي عبارة لا تضيف إلى المعنى أي شيء، أو التي عليك أن تشرحها لاحقًا لتوضح ما تريد إيصاله للأستاذ. الأستاذ الذي يصحح ورقة الامتحان أمامه ربما مئات الأوراق الأُخرى التي عليه قراءتها، ويريد أن يصل إلى زبدة الفكرة بسرعة دون لف ودوران، والكثير من الكلام الذي لا معنى له.
3- احذر من العبارات التي تحمل معنى عام:
يستخدم بعض الطلاب أسلوبًا في المذاكرة هو عبارة عن كتابة عبارات قد تكون لا علاقة لها بالمادة التي يدرسونها، لكن تلك العبارات تلخص لهم الفكرة أو الفقرات التي يريدون حفظها، بحيث يسترجعون فقرةً كاملةً من جملة قد تكون معروفةً أو من تأليفهم.
هذا جيد جدًا للمذاكرة وللحفظ، لكن إياك أن تكتب هذه العبارات في الامتحان؛ لأنّها غالبًا ليست مفهومةً لأحد غيرك …
4- علامات الترقيم أهم من الجمل نفسها:
تقوم علامات الترقيم بوضع الصورة النهائية للجمل وتوضيحها، بحيث تصبح سهلةَ الفهمِ وسلسةً في القراءة. تخيل أن تقرأ عبارةً متواصلةً من ثلاثة أسطر بدلًا من قراءة بضع كلمات لا تتجاوز سبع كلمات أو عشر كلمات للجملة الواحدة، فتقوم هذه العلامات أثناء القراءة مقام الفترة التي تلزمك لأخذ نفس، وبدء جملة جديدة.
عدا أنّ صياغة جملة واحدة طويلة صحيحة إملائيًا ولغويًا وقواعديًا، وغير مفككة أمر أكثر صعوبةً من كتابة جمل قصيرة. لذلك، من المهم أن تقتطع جزءًا من وقتك لمراجعة علامات الترقيم، وكيفية استخدامها، والتدرب عليها، وملاحظتها أثناء القراءة والمذاكرة.
في الحقيقة جلب تويتر في الآونة الأخيرة نمطًا مثيرًا للاهتمام، وهو العلاقة بين الجمل القصيرة والأداء العالي في الامتحانات، فوفقًا لمجلة كامبردج للتقييم والتي تحمل عنوان “جوانب الكتابة 1980-2014″، حيث توضح البيانات أنّ طلاب شهادة GCSE الذين حصلوا على A+في عام 2014 بلغ متوسط طول الجملة في إجاباتهم للامتحانات 16 كلمة، في حين بلغ متوسط طول الجملة للطلاب الذين حصلوا على درجة C 17 كلمة و28 كلمة للذين حصلوا على الدرجة F–، أي أدنى درجة امتحانية!.
ومع ذلك، لا يمكن القول أنّ الطلاب الذين حصلوا على أعلى الدرجات قد فعلوا ذلك بسبب الجمل الأقصر لوحدها؛ لأنّ الحصول على هذه الدرجة يتطلب مستوى معين من التطور اللغوي والإملاء المتقن، بحيث تعمل جميع المهارات بانسجام لإنشاء جزء مقنع للأستاذ الذي سيقوم بتصحيح هذه العبارات.
الجمل القصيرة تأتي نتيجةً لعلامات الترقيم الفعالة، وخيارات المفردات الواضحة. دعونا لا نركز فقط على أطوال الجملة على حساب كل شيء آخر، فإليك نصائح لكتابة جمل أقصر ومعلومات أكثر تركيزًا، كما أنصح طلابي دائمًا: لا تكتب كل شيء تعرفه؛ لأنّ الأستاذ سيعتقد أنّك لم تفهم مغزى السؤال، وكلما كتبت أكثر زاد احتمال خطأك أكثر، ولا تختصر بشكل يخل بالمعنى. اكتب عبارات يفهمها الأستاذ كأنّه لا يعرف شيئًا عن المادة، ما يدعى بـ (المختصر المفيد):
1- التركيز على الكلمات القوية:
إنّ كتابة صفة واحدة قوية في الجملة أفضل من كتابة ثلاث صفات بسيطة، مالم تكن تلك الصفات تحمل معاني مختلفة، مما يعني أنّ عليك أن تزيد من حصيلتك اللغوية، وتضيف إلى قاموسك كلمات جديدة بشكل مستمر، لكن من الأفضل أن تعرض هذه الكلمات على أستاذك لتتأكد أنّها مناسبة ضمن السياق المطروح، وأنّها مقبولة بالنسبة له بدلًا من كلمات أُخرى، ففي بعض المواد العلمية خصوصًا استبدال كلمة بكلمة قد تبدو مرادفةً لها في اللغة العربية يغير المعنى بشكل كلي.
2- تجنب العبارات التي تحتاج إلى شرح:
تجنب الاقتباسات، أو التشبيهات، أو أي عبارة لا تضيف إلى المعنى أي شيء، أو التي عليك أن تشرحها لاحقًا لتوضح ما تريد إيصاله للأستاذ. الأستاذ الذي يصحح ورقة الامتحان أمامه ربما مئات الأوراق الأُخرى التي عليه قراءتها، ويريد أن يصل إلى زبدة الفكرة بسرعة دون لف ودوران، والكثير من الكلام الذي لا معنى له.
3- احذر من العبارات التي تحمل معنى عام:
يستخدم بعض الطلاب أسلوبًا في المذاكرة هو عبارة عن كتابة عبارات قد تكون لا علاقة لها بالمادة التي يدرسونها، لكن تلك العبارات تلخص لهم الفكرة أو الفقرات التي يريدون حفظها، بحيث يسترجعون فقرةً كاملةً من جملة قد تكون معروفةً أو من تأليفهم.
هذا جيد جدًا للمذاكرة وللحفظ، لكن إياك أن تكتب هذه العبارات في الامتحان؛ لأنّها غالبًا ليست مفهومةً لأحد غيرك …
4- علامات الترقيم أهم من الجمل نفسها:
تقوم علامات الترقيم بوضع الصورة النهائية للجمل وتوضيحها، بحيث تصبح سهلةَ الفهمِ وسلسةً في القراءة. تخيل أن تقرأ عبارةً متواصلةً من ثلاثة أسطر بدلًا من قراءة بضع كلمات لا تتجاوز سبع كلمات أو عشر كلمات للجملة الواحدة، فتقوم هذه العلامات أثناء القراءة مقام الفترة التي تلزمك لأخذ نفس، وبدء جملة جديدة.
عدا أنّ صياغة جملة واحدة طويلة صحيحة إملائيًا ولغويًا وقواعديًا، وغير مفككة أمر أكثر صعوبةً من كتابة جمل قصيرة. لذلك، من المهم أن تقتطع جزءًا من وقتك لمراجعة علامات الترقيم، وكيفية استخدامها، والتدرب عليها، وملاحظتها أثناء القراءة والمذاكرة.
